يرى التشكيلي ناصر الضبيحي أن الرؤية والفلسفة للعمل -بغض النظر عن ماهية التساؤل الفلسفي أو حتى الرؤية التي تكمن وراء العمل التشكيلي أو حتى الطرح العام- تبقيان الأهم حيث تلك التساؤلات للمتلقي أو حتى الباحث أو الناقد من أسئلة حول التكوين والجمال والحقيقة والذات. ويضيف الضبيحي أن نظرته وفلسفته وما يخص هذا العمل لها محاور من أهمها: تحقيق الوحدة والترابط بين أجزاء العمل ويكمن بترابط أجزائه والتعبير عن المشاعر والانطباعات والذات الشخصية؛ حيث إن غياب أو انعدام أي ترابط يؤثر على العمل كلياً والأهم بذلك التعبير عن الذات من خلال اختيار العناصر أو حتى الموضوع والألوان والانطباع الحسي والنفسي. ويؤكد الضبيحي -خريج فنون ومتخصص بتشريح الخيل العربي لونياً- أن العمل التشكيلي أو اللوني أداة للمعرفة بحيث ينقل التصورات العميقة والأفكار للفنان أو حتى المتلقي ويحفز العقل على التحليل أو حتى التفكير.