يترأس مدير جامعة أم القرى نائب رئيس اللجنة الإشرافية العليا لفريق وزارة التعليم العالي لمشاريع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزير لتوسعة المسجد الحرام الدكتور بكري عساس الاجتماعين اللذين تعقدهما اللجنة الفنية لفريق وزارة التعليم العالي يومي (الأربعاء) و(الخميس) 19 ذو القعدة القادم بمقر المدينة الجامعية لجامعة أم القرى بمشاركة قطاعات وزارة الداخلية المختلفة ممثلة في لجنة الحج العليا وإمارة منطقة مكةالمكرمة والأمن العام والدفاع المدني. وينعقد الاجتماع بحضور شؤون العمليات بالوزارة والرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي لمناقشة المواضيع الفنية المتعلقة بالسلامة والصحة المهنية ومتطلبات وزارة الداخلية لإدارة حركة الحشود بمشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لرفع الطاقة الاستيعابية للمطاف والعناصر المرتبطة به لخدمة الطائفين والساعين والمصلين ببيت الله الحرام وتوفير أقصى درجات الراحة والسلامة والطمأنينة لهم، ليؤدوا شعائرهم بيسر وسهولة وأمان. وأوضح مدير جامعة أم القرى نائب رئيس اللجنة الإشرافية العليا لفريق وزارة التعليم العالي لمشاريع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزير لتوسعة المسجد الحرام الدكتور بكري عساس، أن هذه اللقاءات التي يعقدها فريق وزارة التعليم العالي ممثلاً باللجنة الفنية بجامعة أم القرى مع قطاعات وزارة الداخلية المختلفة والرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي للاستفادة من خبراتهم الميدانية والتنظيمية بالمسجد الحرام والمناطق المحيطة به والاستفادة من مرئياتهم وملاحظاتهم التي تم رصدها في الأعوام والمواسم الماضية، إلى جانب الاستعداد لوضع الترتيبات التنظيمية لموسم حج هذا العام. بدوره، أفاد رئيس اللجنة الفنية للمشروع الدكتور فيصل وفا بأن اللقاءين سيناقشان خطة السلامة والصحة المهنية التي يتم تطبيقها في مشروع خادم الحرمين الشريفين لرفع الطاقة الاستيعابية للمطاف والعناصر المرتبطة به، من أجل توفير أعلى درجات السلامة والصحة المهنية أثناء تنفيذ المشروع واتباع متطلبات السلامة وفقاً للمعايير العالمية، كما سيتم استعراض عدد من العناصر المرتبطة بالمشروع ومنها شبكة جسور وطرق المشاة التي يعتزم تنفيذها، لتوزيع الكثافات على الأدوار المختلفة ومساعدة رجال الأمن في تحقيق توزيع متزن لأعداد الطائفين على الأدوار المختلفة من مبنى المطاف خلال ساعات الذروة. وأضاف الدكتور وفا أن اللجنة الفنية ووفق ما حدد لها من مهمات وأعمال، إلى جانب قيامها بإجراء اختبارات الخرسانة والتأكد من جودتها وفق أعلى المعايير العالمية، مشيراً إلى أن المهندسين السعوديين والبالغ عددهم 150 مهندساً تم تأهيلهم للقيام بهذه المهمة وحصولهم على شهادات تخصصية في مجال عملهم تعد من أعلى الشهادات المهنية العالمية، سواء في مجال أعمال الخرسانة أم السلامة العامة والمهنية.