أكد العامل بمحل لبيع «الرسيفرات» محمد عبيد، أن الشركات المزودة للخدمة، عززت احتياطاتها الفنية لمنع فك «التشفير»، وقامت أيضاً بتغيير النظام من «الارديتو»، الذي كان يتم فيه الاشتراك من طريق البطاقات إلى نظام «ماجك»، الذي يعتمد على أجهزة خاصة «رسيفرات» يصعب معها بشكل يكاد يكون مستحيلاً الاختراق وفتح القناة، إلا من طريق الاشتراك الرسمي، والذي يحوي بيانات المشترك ومعلوماته. بدوره يضيف عثمان مصطفى، أن الاشتراك أصبح بشكل رسمي، ويتبع الشركة المحتكرة للبث، بحيث يعطى المشترك جهازاً، ويكون الدفع من طريق «فيزا كارد»، ضارباً لذلك مثلاً بشركة «بلاك»، التي يقول إنها استحوذت على جميع برامج فك «الشفرات» في السوق السعودية، ودفعت مبالغ وصلت إلى مئات الملايين في سبيل منع فك «التشفير»، ونجحت إلى حد كبير في ذلك، مفيداً أن الشركة لديها مجموعة كبيرة من الوكلاء والمراكز المنتشرة في كل مناطق المملكة. ويؤكد أحد الفنيين في سوق «الستالايت» سمير محمد، أن السوق كانت تشكو من فوضى أحدثها «السماسرة» ببيعهم ل «الشفرات» لأنها كانت تفك من طريق الإنترنت، موضحاً أنه من المتعذر حالياً أن تفك إلا من طريق شركة «بلاك» المحتكرة لفك الشفرات. ويقول: «إن كل جهاز يباع له «كود» معين ومرقم لدى الشركة، وعند تسريب «الشفرة» يمكن معرفة ذلك من قبل المراقبين في الشركة، ومعرفة العامل الذي قام بذلك لارتباط «الكود» باسم الموظف إلكترونياً».