تبدأ بعد غد (الإثنين) ورشة عمل دولية بحضور خبراء ومختصين في شؤون الطاقة لبحث ومناقشة مواضيع كفاءة الطاقة وأهميتها، ودورها في تشكيل سياسات الطاقة في السعودية، إلى جانب التوعية وتثقيف المعنيين في القطاع الحكومي والخدمي وقطاع الأعمال والمرافق والبناء والتشييد.وتستقطب الورشة التي ينظمها المركز السعودي لكفاءة الطاقة بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية على مدى ثلاثة أيام إلى جانب الخبراء الدوليين في مجال الطاقة من الولاياتالمتحدة وبريطانيا، خبراء محليين من كبار المسؤولين الحكوميين والباحثين في الجامعات السعودية ومراكز البحوث وأصحاب الشركات الفاعلة في قطاع الطاقة. وتناقش ورشة العمل مواضيع وقضايا مهمة في مجال كفاءة الطاقة من خلال محاور عدة رئيسية تشمل، كفاءة الطاقة في المملكة العربية السعودية، برامج كفاءة الطاقة في قطاع المرافق، مواصفات ومعايير كفاءة استخدام الطاقة، الفرص المتاحة لحفظ الطاقة في قطاع الصناعة، كفاءة الطاقة في المكيفات والمباني. وتوفّر الورشة التي تقام بالتعاون مع المختبر الوطني للطاقة المتجددة التابع لوزارة الطاقة الأميركية الفرصة للمشاركين للاستفادة من الخبرات العالمية في مجال كفاءة استخدام الطاقة، وهو ما يساعد في تنفيذ تقنيات رفع كفاءة استخدام الطاقة بالمباني والصناعة والقطاعات الأخرى، والمساعدة في الاستغلال الأمثل للوقود في المملكة. وسيتمكن المشاركون والحضور أثناء الفعاليات من تكوين نظرة عامة وشاملة لكل القضايا الرئيسية حول كفاءة الطاقة، والمحافظة على الطاقة في المرافق السكنية والصناعية والنقل وقطاعات الخدمات الأخرى، وتوضيح الفوائد المترتبة من تنفيذ تدابير حفظ الطاقة على خفض التكاليف، فضلاً عن تقديم الحلول ذات الفعالية في مجال كفاءة الطاقة المطبقة في بعض دول العالم، ومعرفة المعوقات والصعوبات التي تعترض هذا المجال. ومن المقرر أن يعقد المركز السعودي لكفاءة الطاقة في اليوم الأخير من الورشة برنامجاً تدريبياً يسلّط الضوء من خلاله على أهمية استخدام البرمجيات المناسبة التي تساعد مصممي المباني والمنشآت في اتخاذ القرار المناسب لتوفير الطاقة، إذ سيخصص هذا البرنامج التدريبي لبعض منسوبي الجهات المشاركة في المركز والمكاتب الهندسية والجهات ذات العلاقة.