نيقوسيا- ا ف ب - تزداد الضغوط على مانشستر سيتي الذي خسر أربع مرات في مبارياته الثماني الأخيرة في مختلف المسابقات، من جاره في المدينة الواحدة مانشستر يونايتد وتوتنهام الذي دخل طرفاً أساسياً في الصراع على اللقب بعد فوزه على إيفرتون (2-صفر) في منتصف الأسبوع في مباراة مؤجلة من المرحلة الأولى بسبب أعمال الشغب التي شهدتها عدة مدن بريطانية. وخسر مانشستر سيتي مباراتين في الأسابيع الأخيرة في الدوري المحلي أمام تشلسي (1-2)، وأمام سندرلاند (صفر-1)، كما تعادل أمام وست بروميتش البيون من دون أهداف، قبل أن يسقط على ملعبه مرتين في مدى أربعة أيام، الأولى أمام مانشستر يونايتد (2-3) في كأس إنكلترا، والثانية أمام ليفربول (صفر-1) في ذهاب نصف نهائي كأس رابطة الأندية الإنكليزية المحترفة. ويعاني سيتي كثيراً من غياب لاعب وسطه العاجي المؤثر يايا توريه الذي يشارك إلى جانب شقيقه في الفريق في صفوف منتخب ساحل العاج في كأس الأمم الأفريقية، وما زاد الأمور سوءاً غياب صانع الألعاب الإسباني دافيد سيلفا عن المباراة الأخيرة لإصابة في كاحله، إضافة إلى وقف قائده ومدافعه الصلب البلجيكي فنسان كومباني أربع مباريات لطرده ضد مانشستر يونايتد. وما يصب في مصلحة توتنهام أنه لا يخوض أي مسابقة أوروبية بعد خروجه من الدوري الأوروبي الشهر الماضي، في حين يتعين على قطبي مانشستر خوض هذه المسابقة بعد حلولهما في المركز الثالث في دور المجموعات من دوري أبطال أوروبا. وسيلتقي مانشستر يونايتد مع جاره بولتون اليوم (السبت) على ملعب أولد ترافورد في مباراة سهلة نسبياً على الورق للشياطين الحمر الذين استعادوا نغمة الفوز بعد خسارتين في الدوري المحلي أمام بلاكبيرن ونيوكاسل (2-3) و(صفر-3) على التوالي. أما توتنهام فيستقبل في نفس اليوم على ملعب وايت هارت لاين ولفرهامبتون في مباراة سهلة أيضاً، وسينتظر مانشستر سيتي بعد غد (الإثنين) لخوض مباراته خارج ملعبه ضد ويغان. وفي المباريات الأخرى، يلتقي أستون فيلا مع إيفرتون، وبلاكبيرن مع فولهام، وتشلسي مع سندرلاند، وليفربول مع ستوك سيتي، ووست بروميتش ألبيون مع نوريتش سيتي. إسبانيا يأمل ريال مدريد متابعة مسيرته الناجحة وتعميق الفارق مع برشلونة حامل اللقب عندما يحل على ريال مايوركا المتواضع اليوم (السبت) في المرحلة التاسعة عشرة من الدوري الإسباني. ويتصدر ريال الترتيب مع 43 نقطة بفارق 5 نقاط عن الفريق الكاتالوني الذي أهدر الفوز على جاره إسبانيول (1-1) في المرحلة الماضية. ويبدو أن لقاءات الفريقين ستكون مزدحمة هذا الموسم أيضاً، بعد وقوعهما في الدور ربع النهائي من مسابقة الكأس التي تأهل لها برشلونة على حساب أوساسونا. ويلتقي الفريقان في ربع النهائي في 18 الحالي ذهاباً في سانتياغو برنابيو، وإياباً في 25 منه على ملعب كامب نو. مع ذلك، هدأ حارس ريال الدولي إيكر كاسياس الخواطر، وطلب التركيز على مباراة اليوم المهمة: «لا يجب أن نصبح مهووسين ببرشلونة، وعلينا التطلع أولاً إلى مباراة مايوركا. يجب أن نعزز مركزنا الأول ونبقى ثابتين في الدوري». وتابع كاسياس: «هذا هو الدوري، انتكسنا في البداية أمام ليفانتي وراسينغ، لكن عدنا إلى السكة الصحيحة بسرعة، والآن علينا عدم إهدار النقاط بطريقة سخيفة». ونجح فريق المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو في تخطي عقدة برشلونة الذي هزمه (3-1) في عقر داره الشهر الماضي، ليسحق إشبيلية (6-2) وغرناطة (5-1) بعد ذلك. واستبعد كاسياس أن تكون العلاقة متوترة بين هداف الفريق البرتغالي كريستيانو رونالدو وجمهور الفريق الأبيض لرفضه الاحتفال بهدف سجله في مرمى غرناطة: «إنه شخص منافس يقدم كل ما يملك، ويريد أن يكون الأفضل من أجل النادي والجماهير». من جهته، يأمل مايوركا صاحب المركز الرابع عشر، أن يتابع صحوته بعدما قلب تأخره في مسابقة الكأس وتأهل إلى ربع النهائي بفوزه الساحق على ريال سوسييداد (6-1). وفي بقية المباريات، يلعب اليوم ريال سرقسطة مع خيتافي، وغرناطة مع رايو فاليكانو، وإشبيلية مع إسبانيول.