تسخينفالي (أوسيتيا) - أ ف ب – أجريت أمس، الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في أوسيتيا الجنوبية التي أعلنت انفصالها من جانب واحد عن جورجيا، وذلك بدعم من روسيا. وترفض الدول الأوروبية والولايات المتحدة الاعتراف بشرعية هذا الاقتراع. وهذه أول انتخابات تنظم في هذه المنطقة الصغيرة منذ أن اعترفت موسكو باستقلالها بعد حرب خاطفة في 2008 ضد جورجيا. وفي وقت يتوقع ظهور النتائج اليوم، حل مرشح موسكو المفضل أناتولي بيبيلوف في المقدمة في الجولة الأولى بحصوله على 25,44 في المئة من الأصوات في مقابل 25,37 في المئة لوزيرة التربية الا جيويفا. وأناتولي بيبيلوف وزير الأوضاع الطارئة، عسكري سابق تخرج في مدرسة المظليين الروس في ريازان وتدعمه صراحة موسكو كما يدعمه إدوارد كوكويتي، الرئيس السابق الذي لا يمكنه الترشح لولاية ثالثة. وتعتبر أوسيتيا الجنوبية على غرار أبخازيا، مستقلة بحكم الأمر الواقع منذ النزاع المسلح الذي اندلع مطلع التسعينات ثم فشلت تبليسي في استعادة السيطرة عليهما خلال الحرب ضد روسيا في 2008. وأياً تكن نتيجة الاقتراع فلن تعترف أي جهة بالرئيس الجديد باستثناء روسيا وبعض الدول غير المؤثرة. ويعتبر الغربيون والمجتمع الدولي بعامة أوسيتيا الجنوبية جزءاً من الأراضي الجورجية على غرار أبخازيا المنطقة الانفصالية الأخرى التي اعترفت موسكو أيضاً باستقلالها بعد نزاع 2008.