«شاعر المليون» يختتم جولاته... والسعوديون الأكثر حضوراً

اختتم برنامج «شاعر المليون» أمس (الجمعة) جولة لجنة التحكيم للموسم الخامس في أبوظبي بمقابلة عشرات الشعراء من دول عربية عدة، معظمهم من شعراء السعودية
وأوضحت أكاديمية الشعر في بيان صحافي أن جولات البرنامج سيتبعها اختبارات تحريرية وشفهية للشعراء المُجازين بشكل أولي، وبالتالي اختيار الشعراء الذين سيدخلون في مرحلة ال48 من البرنامج.
وأضافت: «شهدت جولات البرنامج في أبوظبي وعمّان والكويت إقبالاً غير مسبوق من شعراء النبط من دول عربية عدة، وتميزت محطة الأردن بكثافة عدد جنسيات شعراء الدول المشاركة، وارتفاع المستوى الشعري للشعراء المتقدمين من سورية والعراق واليمن، فيما اكتسبت جولة الكويت أهمية خاصة، كون شعرائها يسعون إلى الاحتفاظ باللقب بعد أن حصلوا عليه للمرة الأولى في الموسم الماضي».
وذكرت أنها أعلنت في وقت سابق تمديد الجولة يوماً، وعن استضافة هيئة أبو ظبي للثقافة والتراث ل300 شاعر لم يتسن للجنة التحكيم إقامة جولات لمقابلة الشعراء في بلدانهم، مشيرةً إلى أن اللجنة قابلت 20 جنسية عربية وأجنبية.
وكان إعلاميون سعوديون استغربوا تكرار خطأ تأخر إصدار التأشيرات من القائمين على برنامج «شاعر المليون»، لعاملين عرب في البرنامج، الأمر الذي أدى إلى تأجيل جولته الثانية في الرياض، وهو ما أوقع الشعراء في حرج كبير خصوصاً أن عدداً منهم قدم من خارج الرياض بغية التسجيل ومقابلة لجنة البرنامج.
وأعلنت أكاديمية الشعر التابعة لهيئة أبو ظبي للثقافة والتراث تأجيل الجولة الثانية من «شاعر المليون» في الرياض، بسبب عدم الحصول على التصاريح الكاملة من الجهات المختصة في المملكة العربية السعودية الخاصة بحضور فريق العمل والتصوير.
يذكر أن مسابقة «شاعر المليون» تبلغ قيمة جوائزها للفائزين الخمسة الأوائل 15 مليون درهم إماراتي، إذ يحصل صاحب المركز الأول والفائز بلقب شاعر المليون على خمسة ملايين درهم، بينما يحصل صاحب المركز الثاني على أربعة ملايين درهم، والثالث على ثلاثة ملايين درهم. ومنح الفائز الرابع مليوني درهم، والخامس مليون درهم.