أفاد تحقيق ميداني بأن مقتل عشرة من متسلقي الجبال الأجانب ومرشدهم على سفح جبل نانغا باربات أو «جبل الموت» شمال باكستان قبل سنة، نجم من محاولة لخطف أميركي - صيني لم تحقق أهدافها. وكان الهجوم الذي وقع في 22 حزيران (يونيو) 2013 في مخيم على تاسع أعلى قمة في العالم (8126 متراً) في منطقة سياحية في الهيمالايا هادئة عادة، الأعنف الذي يستهدف أجانب في باكستان خلال عشر سنوات. وبعد لقاءات عدة مع مسؤولين ومحققين محليين ومتمردين مرتبطين بالهجوم، تمكنت وكالة «فرانس برس» من إعادة تركيب سلسلة الوقائع التي أدت إلى المجزرة وتبدو أكثر تعقيداً من فرضية هجوم عشوائي للإسلاميين التي طرحت حتى الآن. وبعد سنة على الهجوم، ما زالت جبال جيلجيت بالتيستان تواجه صعوبة في إنعاش السياحة. وقتل في هذا الهجوم ثلاثة أوكرانيين وصينيان وسلوفاكيان وليتواني ونيبالي ومرشدهم الباكستاني. لكن مصادر المتمردين قالت إن الضحية الحادية عشرة الأميركي - الصيني كانت الهدف في البداية.