جعجع: كل يوم إضافي للحكومة ضرر للبنان

أعلن نائب الأمين العام ل «حزب الله» الشيخ نعيم قاسم «أن حكومة لبنان حققت خلال الفترة الزمنية القصيرة إنجازات مهمة، أبرزها الاستقرار». وأضاف: «لا يراهنن أحد على علاقاتنا مع حلفائنا، فهي استراتيجية». وتابع: «لا بد أن نتذكر أن تقصير الحكومات السابقة التي تتالت على لبنان، وتجاوزاتها المتراكمة تراكمت أمام هذه الحكومة، فلا يصح أن نحاسب هذه الحكومة على إساءات لسنوات، بل يجب أن نحاسبها على الوقت الذي قضته، والإنجازات التي أنجزتها». وتابع: «لن تنفع تهديدات العقوبات بحق لبنان، ولا التهويل بالحكومة وعلى الحكومة، ولا باستدراج الضغوطات الأجنبية والتصريحات المكثفة للسفراء والمبعوثين الأجانب».
وأكد رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع، «ان الحكومة لا تملك مقومات الاستمرار، فكل يوم اضافي لها يُشكّل ضرراً اكبر للبنان، فإذا قمنا بجردة حساب بدءاً من الخروق السورية، مروراً بعمليات الخطف وموقف لبنان في جامعة الدول العربية، وصولاً الى الأمور الاقتصادية، نحن نعيش يومياً كارثة، لذا أفضل عمل تقوم به هذه الحكومة هو الاستقالة».
ورفض جعجع في دردشة مع الاعلاميين في معراب أمس، التعليق على اعادة تموضع النائب وليد جنبلاط، تاركاً الحكم عليها للأيام المقبلة، مشيداً «بمواقف نواب جبهة النضال الوطني لجهة مسألة خطف المعارضين السوريين من لبنان»، وواصفاً عمليات الخطف ب «وصمة عار على جبين كل من شارك بها أو غطاها».
وقالت النائب بهية الحريري، اثر إجتماع اللقاء التشاوري الصيداوي: «بدأنا نلاحظ في الآونة الأخيرة نوعاً من الإنتقال من السجال الى القمع، وعدم تقبل الآخر، ونوعاً من الإستهداف لأي وسيلة لديها رأي مختلف. ونحن نعتبر أنها مرحلة يمر بها لبنان لكنه لن يتقبلها، لأن طبيعة اللبنانيين طبيعة حرة ولن ترضخ لأي نوع من القمع». ورأت أن «الحدة في النقاش التي تتسم بها السجالات السياسية هذه الأيام ليست مألوفة».
واعتبر عضو «جبهة النضال الوطني» النائب أكرم شهيب أن «الحديث عن قانون النسبية للانتخابات كلام حق يراد به باطل». وقال: «وضعنا لعلاقتنا مع النظام السوري خريطة طريق، ونحن لم نتصالح مع سورية السلطة بل تصالحنا مع سورية السلطة والشعب، ولا نتدخل في الشأن السوري».