تختتم في أبو ظبي وتستضيف قطر إحدى جولاتها . بطولة العالم للزوارق السريعة تشهد عودة جون جونز

أعلن في مؤتمر صحافي عقد أخيراً في لندن ان الويلزي جون جونز 39 عاماً سيقود فريق "جون بلاير غولد لايف" الذي يضم ايضاً البريطاني بول بلاكبورن 34 عاماً ويأمل أن يحصد جوائز بطولة العالم في سباق زوارق الفئة الأولى "فورمولا 1" التي تبدأ جولاتها العشر في مدينة سردينيا الايطالية في 12 أيار مايو المقبل وتختتم في أبوظبي في 13 كانون الأول ديسمبر التالي. ويذكر أن قطر ستستضيف احدى جولات البطولة التي سيخوضها جون جونز، حائز بطولة "فورمولا 1" ثلاث مرات مع فريقه في زوارق مزودة بمحركات ميركوري التي تبلغ سرعتها القصوى 225 كلم في الساعة وتستطيع الانطلاق من حالة التوقف وصولاً الى سرعة 100 كلم في الساعة بتسارع يقل عن ثانيتين.
وكانت سباقات الزوارق بدأت قبل نحو 74 عاماً، وبعد كثير من التبديل والتطوير تبلورت نظم سباقات الجائزة الكبرى "فورمولا 1" العام 1986. وهي من الرياضات المثيرة التي يقبل عليها الملايين في أنحاء العالم كافة. والجديد في هذه السباقات هو السماح بمشاركة كل فريق بزورقين مع سائقين مختلفين.
وكان المؤتمر الصحافي الذي حضرته "الوسط" مع مندوبي مطبوعات ووسائل اعلام عربية وعالمية، مناسبة لالقاء الضوء على هذه الرياضة الرائجة وبطولتها المقبلة. وبعدما تحدث جون جونز عن استعداداته مع "فريق جون بلاير غولد لايف"، وثقته الكبيرة بالفوز، وقّع عقد العمل مع ممثل شركة "جون بلاير غولد لايف". ثم أفسح في المجال للمسؤول عن شؤون تسويق سباقات الاتحاد الدولي للرياضات البحرية، نيكولو دي سان جيرمانو الذي أعلن عن اضافة اسم الدوحة الى المدن التي تستضيف جولات البطولة، وأكد ان الاتحاد سيمنح الفائز الأول في السباق جائزة اضافية هي سيارة من طراز مازيراتي غيبلي كوبيه سبورت. وقدم عرضاً وجيزاً لاهتمامات ونشاطات الاتحاد الذي يشرف على حوالي 250 سباقاً دولياً كل سنة للدراجات المائية، والزوارق ذات التحكم عن بعد، والزوارق التاريخية.
وشملت الفقرة الاخيرة من اللقاء مع الاعلاميين عرضاً مثيراً قدمه جونز وبلاكبورن اذ تسابقا في زورقين انطلقا بسرعة فائقة، وتجلت مهاراتهما بوضوح في السيطرة على هاتين الآلتين "الماردتين" اللتين خيل للصحافيين أنهما على وشك الاصطدام بعضهما ببعض غير مرة. غير أن خشية الحاضرين الذين استعدوا لركوب الزورق السريع بالتتالي مع البطل جونز في "مشوار" تجريبي، تفاقمت الى درجة كبيرة حين شاهدوا أحد زملائهم "يطير" في الهواء عند انعطاف الزورق على نحو مفاجئ.