تعقيباً على مقال الكاتب غسان شربل المنشور في الجمعة 13 أغسطس 2102 بعنوان: "قنبلة مرسي" - هل كان واجباً على الرئيس محمد مرسي "كضيف مهذب" ألا يقول كلمة الحق وأن يجامل الدولة المضيفة؟ وألاّ يستمع إلى صرخات الثكالى والأرامل والأطفال الجائعين، وأن يرى سورية تدمر نفسها بيد زعيمها وعصابته ويتركها لإيران لتعالج قضيتها بأسلوب الحوار والمصالحة؟ هل صعب على عقلاء وأدباء هذا الزمان أن يقفوا مع الشعب المظلوم ضد غاصبه؟ وهل حتم على الشعوب الطاعة ٌللحاكم الظالم أو أن يقتلها تأديباً وتعذيباً؟ في جميع الأعراف أن الحاكم يحكم برضا شعبه وإذا أراد تغييره تنحى الحاكم وترك للجماعة اختيار من يخلفه! هل هذا صعب فهمه؟!