نجحت إدارة نادي الاتحاد في تجاوز المعضلة الشرفية المتمثلة في فراغ المنصب الأعلى في المجلس والتي عانى منها النادي طويلاً بعدما خرج شرفيو النادي أمس خلال اجتماعهم بتنصيب عضو الشرف محمد فايز رئيساً لهيئة أعضاء الشرف، والذي سبق أن عمل عضواً في المكتب التنفيذي لهيئة أعضاء شرف وعضواً في مجلس إدارة عبدالفتاح ناظر سابقاً، وبهذا أسدل الستار على رئاسة المجلس الشرفي، إذ من مهماته أن يكون مرجعاً رسمياً لإدارات النادي الحالية والمقبلة، ومن أهدافه التواصل مع أعضاء الشرف لدعم خزانة النادي واجتياز عقبة الشح المالي، بعد الاعتماد على مداخيل عقد الرعاية غير الموفي بالالتزامات ومصاريف ألعاب النادي بخاصة كرة القدم. وكان الرئيس الفخري لهيئة أعضاء الشرف الأمير طلال بن منصور المعتذر عن حضور الاجتماع أمس لظروفه الخاصة، بذل مساعي كبيرة خلال الأيام الماضية، إذ رشح محمد فايز لمنصب رئاسة هيئة أعضاء الشرف ووافقه كبار الأعضاء البارزين، على رغم عدم حضورهم، ليتفق المجتمعون برئاسة عضو الشرف أمين أبو الحسن الحاضر للاجتماع متأخراً على تزكية فايز، إضافة إلى مناقشة آلية الدعم للفترة المقبلة، التي أكد خلالها أعضاء الشرف أهميتها وأهمية الوقوف بجانب الإدارة الحالية والنادي عموماً. وشهد الاجتماع الشرفي غياب أسماء اتحادية بارزة كالأمير فهد بن خالد وحسين لنجاوي وأسعد عبدالكريم ومنصور البلوي وأحمد بامجلي، في حين حضر في القاعة التي كتب فيها لافتة:"للاتحاد اجتمعنا"، خالد المرزوقي وطلعت لامي وإبراهيم علوان وأعضاء شرف من فئة الشباب يتقدمهم لؤي قزاز، وتجاوز عدد الحضور 40 عضواً شرفياً اكتمل بهم النصاب، إذ إن قانونية الاجتماع تستوجب 35 عضواً شرفياً مسدداً للعضوية، بخلاف لجنة مشكلة من مكتب رعاية الشباب في جدة التي حضرت لرصد الاجتماع وتحرير تقريره رسمياً، ولم تتلق إدارة النادي دعماً من الشرفيين إلا100 ألف ريال من أمين أبوالحسن.