أصدر الشاعر عبدالله الحميد طبعة ثانية من ديوانه"ما لم تقله الخنساء"، وتعتبر هذه الطبعة مزيدة وموثقة لقصائد إنسانية موغلة في التوجد والحزن، في نصوص شعرية قاربت 25 قصيدة، تنوعت بين الشعر العمودي وقصيدة التفعيلة. وكما يلحظ من العنوان، الذي بدا وكأنه معارضة في رثاء الخنساء، جال الحميد بمسحة رثائية وشاعرية عذبة يرثي راحلين عديدين عاصرهم، من أبرز ذلك رثاؤه في الراحل الملك فهد"حضور الفهد في شفق الغياب"وقصائد أخرى في رثاء أمراء، إضافة الى رثائيات في أدباء وأصدقاء وأقارب للشاعر، منهم المربي عثمان الصالح والأديب عبدالله نور والشيخ محمد السالم. كما حوى الديوان قصائد في اليتم والمؤاساة وتذكر الراحلين في العيد وضحايا الإرهاب.