كشف وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق السديري، أن وزارته"تجري دراسة لدعم الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم، من خلال الأوقاف العامة وغيرها، وفق الوجهة الشرعية للوقف". وتعاني هذه الجمعيات منذ نحو سبع سنوات، من"أزمة تمويل مشاريعها"، حتى أن بعضها أوقف أنشطته كلياً أو جزئياً. وتوقع السديري، بعد زيارة قام بها أمس، إلى الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في محافظة الأحساء، أن يسهم هذا الدعم، في حال إقراره، في"مساعدة هذه الجمعيات على تنفيذ برامجها وفعالياتها، والارتقاء بها نحو الأفضل". وشارك السديري مساء أول من أمس، في حفلة توزيع الجوائز على الفائزين في مسابقة"الأمير محمد بن فهد بن جلوي للقرآن والسنة والخطابة". وأوضح المشرف على المسابقة الأمير عبد العزيز بن محمد بن جلوي، في الاحتفال، الذي رعاه محافظ الأحساء الأمير بدر بن محمد بن جلوي، أن"عدد المتسابقين بلغ هذا العام، 1450، بينهم سجناء وسجينات، تنافسوا على حفظ كتاب الله وسنة نبيه وحسن الخطابة، كما تم تدشين موقع المسابقة الإلكتروني على شبكة الإنترنت". وهنأ الفائزين فيها وفي جائزة النخبة، الذين اعتبر تكريمهم"وفاءً وتقديراً لهم، على ما قاموا به من خدمة الدين، وكأنموذج لاهتمام ولاة الأمر في دعم العلم والعلماء، وتقديمهم كشخصياتٍ يُقتدى فيها في المجتمع". وكرّم محافظ الأحساء خلال الحفلة، التي أقيمت في قاعة الشيخ حسن آل الشيخ للأنشطة الثقافية في جامعة الملك فيصل، الفائزين في فروع المسابقة الثلاثة، والفائزين بجائزة"النخبة"، إذ نال"وسام التميز"فيها الشيخ عبد العزيز اليحي رئيس محاكم الأحساء الشرعية سابقاً، وفاز في"القرآن الكريم"الشيخ عبدالله الحواس، فيما فاز الشيخ الدكتور صالح الحمد في"السنة النبوية المطهرة". أما الخطابة، فنال جائزته الشيخ الدكتور محمد العلي، كما استحدثت هذا العام جائزة ل"الداعية المتميزة"، وفازت فيها هيفاء الحواس. واستقبل محافظ الأحساء أمس، وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد، الذي أطلعه على أعمال الوزارة وبرامجها ومشاريعها في الأحساء، وجهودها في تطوير العمل الدعوي وإعداد الدعاة والخطباء من خلال معهد إعداد الأئمة والخطباء الذي يجري تطويره.