أوضحت عميدة الدراسات الجامعية للطالبات في جامعة طيبة رئيسة فريق العمل النسائي بالمرصد الحضري المحلي للمدينة المنورة الكبرى الدكتورة خديجة بن حسين هاشم، أن إدارة المرصد أسندت مهمة إعداد دراسة علمية اختصاصية تتركز حول دراسة أوضاع الأسر التي تعيلها المرأة، والدور المتوقع للمرأة في تنمية المدينةالمنورة، إلى عدد من عضوات هيئة التدريس في جامعة طيبة. وقالت هاشم:"إن إسناد هذه الدراسة إلى عضوات هيئة التدريس يأتي انطلاقاً من التعاون الوثيق والبناء بين كل من جامعة طيبة وأمانة منطقة المدينةالمنورة، خصوصاً وأن تلك الدراسات تتطلب إجراء بعض الأبحاث الاختصاصية ذات العلاقة بالمرأة، الخدمات الصحية للمرأة، والقطاع التربوي للمرأة، والخدمات الاجتماعية للمرأة". وأضافت:"إن تلك الدراسات انبثقت من النتائج الاجتماعية لمؤشرات المرصد الحضري، من خلال تحليل نتائج استبيانات المسوح الميدانية في الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والأوضاع المعيشية للأسر، والتي نفذها المرصد أخيراً". وأكدت هاشم أن هذه الأبحاث قطعت أشواطاً متقدمة، وهي في مراحلها النهائية، وسيتم عرضها على المسؤولين في المرصد الحضري، ومن ثم تزويد أصحاب القرار في الأجهزة المعنية، كلاّ في ما يخصه، لأخذ نتائجها في الاعتبار عند وضع خططهم وبرامجهم التنموية المتعلقة بالمرأة. وأشارت إلى أن للمرأة السعودية دوراً بارزاً في تنفيذ العديد من مهمات المرصد الحضري منذ إنشائه في العام 1424ه وحتى الآن، وقالت:"حظيت المرأة باهتمام المرصد الحضري في أعماله من خلال تشكيل فريق عمل نسائي، من الإدارات الحكومية والقطاع الخاص، والمجتمع المدني برئاسة عميدة الدراسات الجامعية بجامعة طيبة، ضمن فرق العمل المشكلة بشبكة الرصد بإدارة المرصد الحضري". وأوضحت هاشم أن مهمات هذا الفريق تتمثل في: الإشراف على أعمال المسوح الاجتماعية والاقتصادية في المرصد، والمشاركة في الندوات وتحليل القضايا، وخصوصاً القضايا المتعلقة بالمرأة، والتنسيق بين الجهات المشاركة للمجتمع النسائي بالمدينةالمنورة. وأضافت:"إن مشاركة المرأة السعودية في أعمال المسوح الميدانية تمت من خلال مشرفات وباحثات ميدانيات، تم تدريبهن بواسطة خبراء من المرصد الحضري، وأسهمت مشاركتهن في إنجاح المسح الاجتماعي والاقتصادي للأسر وأوضاعها المعيشية في أحياء المدينةالمنورة على مدار السنوات الأربع الماضية، منذ العام 1425ه، وإلى الآن".