الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
وزير الصناعة يبحث مع نظيره السوري تعزيز التعاون الصناعي والاستثماري
الصحة القابضة والتجمعات الصحية يطلقون تعلم بصحة بالتزامن مع العودة للدراسة
"يايسله": قبل لقاء القادسية: هدفنا المقبل هو التتويج بلقب كأس السوبر السعودي
جمعية التكافل وشركة نهضة التنمية تبحثان عن سبل التعاون المشترك
اتفاقية تعزز فرص التملك عبر 24 مشروعا سكنيا تخدم أكثر من 40 ألف مستفيد
جمعية عين تختتم مشروع عمليات اعتلال الشبكية بدعم من "غروس" وشراكة مع مركز بن رشد للعيون
أمير حائل يستقبل مدير مكافحة المخدرات المعين حديثًا بالمنطقة
أمير تبوك يطلع على سير العمل بالمنشآت الصحية بالمنطقة
قيادة المركبة دون رخصة مخالفة مرورية
نائب أمير الشرقية يستقبل مدير سجون المنطقة الشرقية بمناسبة تعيينه
سوق الأسهم السعودية تغلق متراجعة 11.81 نقطة
التجارة تُعلن نتائج تقييم المتاجر الإلكترونية
فريق طبي بمركزي جازان ينجح في تركيب جهاز لتحفيز أعصاب المثانة لمرضى متلازمة فاولر
الأحوال المدنية تطلق الإصدار الجديد من شهادتي الميلاد والوفاة
يايسله: هذا موسم الحصاد في الأهلي
الشؤون الإسلامية في جازان تنفذ مبادرة استشر طبيبك لمنسوبيها
هجمات روسية تستهدف عدة مدن أوكرانية
نصف مليون فلسطيني في غزة على شفا المجاعة
تايكوندو السعودية تواصل حصد الإنجازات العالمية
المملكة تستقبل وفدًا سوريًا استثماريًا برئاسة وزير الاقتصاد والصناعة
الفريق الفرنسي "Karmine Corp" يحصد لقب "Rocket League" في كأس العالم للرياضات الإلكترونية
عشّاق القهوة بمزاج أفضل بعد فنجانهم الأول
القيادة تهنئ رئيسي إندونيسيا والجابون ب«ذكرى الاستقلال»
«رونالدو وبنزيمة» يسرقان قلوب جماهير هونغ كونغ
الأرجنتيني كوزاني يحمي مرمى الخلود
أمر ملكي: إعفاء طلال العتيبي مساعد وزير الدفاع من منصبه
أوامر ملكية بإعفاء الماضي والعتيبي والشبل من مناصبهم
وسط تحذيرات من كارثة إنسانية.. الدعم السريع يقتل 31 مدنياً بقصف على الفاشر
الجيش يؤكد عدم اخترق أجواء سوريا.. وعون: لا تدخل في شؤون لبنان
سرقة مليوني دولار من الألماس في وضح النهار
الشرع: وحدة سوريا فوق كل اعتبار
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين.. مؤتمر «مسؤولية الجامعات» يعزز القيم والوعي الفكري
صابرين شريرة في «المفتاح»
لا تنتظرالوظيفة.. اصنع مستقبلك
تربية غريبة وبعيدة عن الدين!!
القيادة تعزي رئيس باكستان في ضحايا الفيضانات
سيتي سكيب الرياض 2025.. تقنيات البناء ترسم المستقبل العقاري
100 مليون ريال مبيعات تمور
إطلاق دليل لتحفيز الاستثمار في القطاع الجوي
فيضانات باكستان غضب شعبي وتحرك حكومي
«إثراء» يدعم المواهب ويعلن المسرحيات الفائزة
مُحافظ الطائف يطلع على تقرير برنامج المدن الصحية
جامعة جدة تستعد لإطلاق ملتقى الموهبة للتعليم الجامعي
استعراض إحصائيات ميدان سباقات الخيل بنجران أمام جلوي بن عبدالعزيز
زرع الاتكالية
المملكة.. وقوف دائم مع الشعوب
قنصلية السودان بليبيا تطلق مبادرة العودة الطوعية
«الحياة الفطرية» يطلق أكبر رحلة استكشاف للنظم البيئية البرية
الأمير تركي الفيصل ورسائل المملكة في زمن الاضطراب الإقليمي
تجمع مكة الصحي يخصص عيادة لعلاج مرضى الخرف
أمير تبوك يطلع على تقرير بداية العام الدراسي الجديد بمدارس المنطقة
المشاركون في دولية الملك عبدالعزيز يزورون مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف
مدير مدرسة ابتدائية مصعب بن عمير يجتمع بالهيئة التدريسية مع إنطلاقة العام الدراسي الجديد
"قيمة العلم ومسؤولية الطلاب والمعلمين والأسرة" موضوع خطبة الجمعة بجوامع المملكة
نائب أمير جازان يزور بيت الحرفيين ومركز الزوار بفرع هيئة التراث بالمنطقة
المشاركون في مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية يغادرون مكة متجهين إلى المدينة المنورة
نائب أمير جازان يلتقي شباب وشابات المنطقة ويستعرض البرامج التنموية
نائب أمير منطقة جازان يقدّم التعازي لأسرة معافا
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
مختارات أولى باللغة العربية . اليوناني يانيس إيفانتيس : دائماً ... هنا
الحياة
نشر في
الحياة
يوم 25 - 01 - 2008
شاعر يختصر تاريخ الشعر اليوناني، الغابر والمعاصر، بكل كنوزه الذهبية، خصوصاً كنوز القرن العشرين التي قدمها للشعر العالمي كفافي وريتسوس وسيفيريس وإيليتِس.
ولن يستطيع أحدٌ - مع ذلك - أن يقول إنه قدم كنزاً مشابهاً. فقصيدته لا تشبه قصائد أحد سوى قصائد يانيس إيفانتيس، باعتباره حلقةً ذهبيةً من تلك السلسلة الباهرة من الشعراء العظام الذين تقدمهم - بين الحين والحين - تلك اليونان الأسطورية.
كأنه ينتصب على قمة الزمن، فيما تضرب جذوره في الأعماق الغائرة التي قد لا يراها أحد، وصوته - كما تقول قصيدته الأولى هنا - هو، في آن، صوت عازف الهارب المصري القديم قبل ألفي سنة، وشاعر الأوديسا اليوناني عام 800 قبل الميلاد، ومؤسس التاوية الصيني قبل 600 سنة من الميلاد، وجلال الدين الرومي الفارسي صاحب"المثنوي"، ودانتي الإيطالي صاحب"الكوميديا الإلهية"، وصولاً إلى إليوت صاحب"الرباعيات الأربع"... كأنه اختصارٌ للزمن، أو هو الزمن نفسه، وهؤلاء ليسوا سوى تجلياتٍ له. زمنٌ من الأساطير المتحولة، والأصوات التي أطلقها منذ بدء الخليقة في مختلف الجغرافيات والتواريخ، والتعاويذ والرقى السحرية التي تحمل بصمته وملامح وجهه.
وعلى رغم ذلك، فالأوراق البيروقراطية تقول إن يانيس إيفانتيس وُلد عام 1949 في"راينا"اليونانية، وأصدر حتى الآن 11 عملاً شعرياً، وترجمات لإليوت ورامبو وهولدرلين، من دون أن تكتشف فيه ما هو أعمق وأكثر حقيقية.
وندرك أن هذه المختارات الأولى له بالعربية لن تفي باكتشاف الأعماق، لكنها خطوة أولى، تم إنجازها - مع الشاعر نفسه - ذات يومين: يوم في تسعينات
القاهرة
خلال حضوره لاستلام جائزة كفافي الدولية للشعر، ويوم جزائري العام الماضي خلال حضورنا المشترك لمهرجان شعري دولي في العاصمة الجزائرية. والخطوات التالية.. قادمة.
ترجمة وتقديم - رفعت سلاَّم
دَائماً هُنَا
لاَ مُشْكِلَة: فَأَنَا هُنَا.. دَائِماً هُنَا.
أَنَا الَّذِي كَتَبْتُ أُغْنِيَةَ عَازِفِي الْهَارْب،
عَامَ 2000 قَبْلَ الْمِيلاَدِ فِي مِصْر.
أَنَا الَّذِي كَتَبْتُ الأُودِيسَّا عَامَ 800 قَبْلَ الْمِيلاَد
فِي إِيُونيَا.
أَنَا الَّذِي كَتَبْتُ تَاو-تَا-تِشِنج عَامَ 600 قَبْلَ الْمِيلاَدِ
فِي الصِّين.
أَنَا الَّذِي كَتَبْتُ الْمَثْنَوِي فِي الْقَرْنِ الْحَادِي عَشَر
فِي فَارِس.
أَنَا الَّذِي كَتَبْتُ فِي رَافِينَا- بِالْمَنْفَى-
الْكُومِيديَا الَّتِي وَصَفَهَا بُوكَاشيُو بِالإِلَهِيَّة.
وَأَنَا الَّذِي كَتَبْتُ قَصِيدَةَ"امْرَأَة زَاكِيتُوس".
وَأَنَا الَّذِي كَتَبْتُ"الرُّبَاعِيَّات الأَرْبَع".
أَنَا أَيْضاً الَّذِي كَتَبْتُ قَصِيدَةَ"كِيهلِي"وَ"مَانثرَاسبِيتَا".
لاَ مُشْكِلَة: فَأَنَا هُنَا.. وَدَائِماً سَأَظَلُّ هُنَا.
تحديد
هَا أَنَذَا حَيْثُ الْعَدَمُ يَقْضِمُ ذَيْلَه
فِي أَلَمٍ وَرَغْبَة
هُنَا
فِي قَلْبِ الأَبَدِيَّة
فِي بَدْئِهَا وَمُنْتَهَاهَا.
- أَقنعِةُ العَدَم
1
كُلُّ الأَشْيَاءِ، كُلُّ الْكَائِنَاتِ، كُلُّ الْمَخْلُوقَات،
لَيْسَت سِوَى
أَقْنِعَةٍ لِلْعَدَم
2
طَاقَمُ أَسْنَانِ الْعَجُوزِ فِي الْكُوب"
أَم قِدِّيسٌ انْتَزَعَ حدْوَاتِ لْمَوْت؟
3
مُدَرَّجَاتٌ حَجَرِيَّةٌ عَلَى الْمُنْحَدَر"
يَضَعُ عَلَيْهَا الْمَلاَكُ قَدَمَهُ وَيَصْعَدُ فِي اللَّيْل
حَامِلاً أَيْقُونَةَ النُّجُوم.
4
"حَسَناً"، تَقُولُ لِيَ الْحَيَاةُ الْعَرَّافَة
"سَأُنْبِئُكَ بِكُلِّ شَيْء،
لَكِنَّ ذَلِكَ سَيَسْتَغْرِقُ كُلَّ حَيَاتِك".
5
بِمَاذَا جِئْتَ؟ وَمَاذَا سَتَأخُذ؟
فِي احْتِفَالِ الْحَيَاةِ
تَأخُذُ مَا أَحْضَرْت.
6
فَرَاشَاتُ النَّارِ تَمُرُّ أَمَامَ بَابِي
وَهيَ تَنْسِجُ الْغَسَقَ بِإِبَرٍ مِنْ نَار.
7
أَنْظُرُ هُنَا فِي الْمِرْآة.
هُوَ أَنَا الْمَوْجُودُ وَرَاءَ الْمِرْآة.
8
كِتَابٌ يَضُمُّ صَفَحَاتٍ
وَمُنْحَدَرَين
وَنَبْعاً لِتَحْدِيدِ الصَّفَحَات.
9
مَرَّت الْعَاصِفَة"وَالآنَ الصَّمْت.
جَاك، جَاك،
طَائِرُ الزَّاغِ يَشُقُّ الصَّمْت.
10
هَا هِيَ الدُّودَةُ تَزْحَفُ فِي حُفْرَتِهَا
مُكْتَسِيَةً بِالأَرْض.
11
"مَا اسْمُ الطَّائِر؟"، سَأَلَتْنِي صَدِيقَتِي.
أُجِيب،"إِنَّه يَنْطِقُ اسْمَه بِالْغِنَاء،
فَكَيْفَ أَسْتَطِيعُ أَنْ أُرَدِّدَه؟"
12
الصَّمْتُ نَهْر
وَكَلِمَاتِي
أَحْجَارٌ تَضَعُ عَلَيْهَا أَقْدَامَكَ لِتَعْبُرَه.
13
سَلاَماً أَيُّهَا النَّهْرُ ذُو الْجِسْرِ عَلَى شَكْلِ حِزَام"
سَلاَماً أَيُّهَا النَّهْرُ ذُو الْجِسْرِ عَلَى شَكْلِ سَرْج.
14
نَيِّءٌ هُوَ النَّسْغُ الدَّمَوِيُّ فِي النَّبَات"
نَيِّءٌ هُوَ الضَّوْءُ الدَّمَوِيُّ فِي الشَّرَايِين.
15
أَخِيراً قَبلَ الْكَوْن
قِنَاعَ الْعَدَمِ هَذَا بِلاَ بِدَايَةٍ وَلاَ نِهَايَة.
16
يَتَمَدَّدُ الآنَ عَلَى مُنْحَدَرٍ وَسْطَ الجِبَال
فِي كَهْفٍ، وَالشَّلاَّلاَتُ هِيَ السِّتَارَة.
أَنا قَادِم
لاَ أَدْرِي مَا إِذَا كَانَ هُومِيرُوس أَوْ رِيتْسُوس
هُوَ الَّذِي أَغْرَانِي بِدُخُولِ حِصَانِ طِرْوَادَة
بِلاَ سِلاَحٍ سِوَى مِرْآةٍ وَسَيْف.
قَادِمٌ مِنَ الصَّحْرَاءِ، حَيْثُ الرِّمَال
شَظَايَا بِكُلِّ الأَشْكَال.
قَادِمٌ مِنَ الْمِجَرَّة،
وَجُعْبَتِي مَلأَى بِالنُّجُوم
وَفِي يَدِي قِنَاعُ الْقَمَر.
قَادِمٌ مِنْ كُوخٍ مَجْدُولٍ مِنْ غُصُونِ الْبَرْق
قَادِمٌ مِنْ مَنْزِلٍ مَجْبُولٍ مِنْ مَرَايَا.
قَادِمٌ مِنْ مَمَرٍّ جَبَلِيٍّ يَتَلَوَّى مِثْلَ سَيْفٍ مَعْقُوف
نِصْفُهُ ثَلْجٌ وَنِصْفُه وُرُود.
قَادِمٌ مِنْ ضِفَافِ نَهْرٍ جَبَلِيٍّ
حَيْثُ الشَّلاَّلاَتُ قَدْ تُصْبِحُ رُهْبَاناً
مُحَاطِينَ بِجِرَارٍ مِنْ حَجَر.
قَادِمٌ مِنَ الشَّمَالِ"وَمِنْ أَجْلِ الانْزِلاَق
لَدَيَّ هِلاَلاَنِ، كُنْتُ أَنْزَلِقُ بِهِمَا بِلاَ انْتِهَاء
عَلَى الْجَلِيدِ مُنْذُ ثَلاَثَةَ آلاَفِ عَام.
قَادِمٌ مِنَ فَيَالِقِ التَّتَارِ، أَنَا الْجُنْدِي
الَّذِي ذَبَحَ"أَتَار"، وَأَنَا فِي نَفْسِ الْوَقْت
"أَتَارُ"نَفْسُه، وَالْخِنْجَرُ الَّذِي ذَبَحَه.
قَادِمٌ مِنَ الْمَجَرَّةِ السَّوْدَاء لِلنِّمَال
الَّتِي تَجْرِفُ فَرَاشَةً مَيِّتَة،
كَأَنَّهَا قَاربٌ شِرَاعِيٌّ لِمَلاَك،
كَأَنَّهَا إِيكَارُوس بَعْدَ السُّقُوط.
قَادِمٌ مِنَ الْيُونَانِ الَّتِي، بِيَدِهَا الْمَمْدُودَة،
الْبلُوبُونِيز، تَنْشُرُ نَفْسَهَا،
وَتَنْثُرُ حَوْلَهَا الْجُزُر،
حَتَّى لاَ تَظَلَّ وَحِيدَةً فِي الْبَحْر.
قَادِمٌ مِنَ فَجْوَةِ غُصْنٍ عَطِن
حَيْثُ أَقُومُ بِالطُّقُوسِ مُرْتَدِياً رِدَاءَ نَحْلٍ بَرِّي
أَوِ الرِّدَاءَ الْمُقَدَّسَ لِفَرَاشَة.
قَادِمٌ مِنَ غَسَقِ"ثِيسَالِي"،
حَيْثُ كُنْتُ رَاعِياً
مُنْذُ أَلْفِ عَامٍ لِقَطِيعِ النِّيرَان.
قَادِمٌ مِنْ كِتَابِ أَنَكسِيمَانْدرُوس،
فِيهِ أَعْثُرُ عَلَى نَفْسِي دَائِماً أَيْنَمَا أَمْضِي.
سَأَلُونِي مِنْ أَيْنَ أَتَيْت.
فَمَاذَا يُمْكِنُنِي أَنْ أَقُول"
لَنْ يَفْهَمُونِي
وَلِهَذَا
سَيَذْهَبُونَ بِي إِلَى طَبِيبٍ نَفْسِي.
" قَادِمٌ"- قُلْتُ بِبَسَاطَة-"مِنْ أَغْرِينْيُو
مُخْتَبِئاً قدْرَ مَا أَسْتَطِيعُ فِي تِلْكَ الْكَلِمَة
"أَغْرِيُوس"و"نِي"، وَقَبْلَ كُلِّ شَيْء
فِي"أُو"، كَبِئْرٍ وَفَخٍّ، بَيْتِي وَمِرْآتِي،
وَمَتَاهَةٌ
هِيَ- حَقّاً- الْمَتَاهَةُ الأَكْثَرُ تَعْقِيداً
حَتَّى لَوْ بَدَت بَسِيطَةً مِثْلَ خَاتَمٍ صَغِير.
بذَاكرةٍ حَصينَة
خَائِفٌ، فَلاَ أَسْتَطِيعَ التَّقَدُّم"
خَائِفٌ مِنَ النَّاسِ، إِذْ يُوَاصِلُون
مُمَارَسَةَ الأَشْيَاءِ الَّتِي هَجَرْتُهَا بَعْدَ كِفَاحٍ طَوِيل.
خَائِفٌ مِنَ الْحَيَاةِ، مِنَ الْمَوْتِ، فَإِذَا مَا فَتَحْتُ نَافِذَةً
فَمَاذَا سَأُوَاجِه، وَإِذَا مَا فَكَّرْت،
فَإِلَى أَيْنَ سَيُفْضِي بِي التَّفْكِير"
بَلْ خَائِفٌ مِنَ النَّوْم-
فَكُلُّ مَا أَقْتُلُهُ فِي الْيَقَظَةِ يَعُودُ إِلَى الْحَيَاةِ مِنْ جَدِيدٍ فِي نَوْمِي"
أُحَصِّنُ شَجَاعَتِي،
أُسَلِّحُ نَفْسِي فِي سَاعَاتِ يَقَظَتِي، لَكِنْ فِي نَوْمِي
دَائِماً مَا أَجِدُ نَفْسِي عَارِياً.
مُنْذُ شُهُورٍ وَأَفْعَى خَبِيثَةٌ تَمْتَصُّ قَلْبِي- لَمْ أَرَهَا
مُبَعْثَرَةً عَلَى الْوُجُوهِ وَالأَشْيَاءِ- لَمْ أَرَهَا
إِلاَّ فِي أَحْلاَمِي"
انْفَلَتَت وَكَانَت تَزْحَفُ وَئِيداً عَلَى الأَرْضِ، مُنْتَشِيَة،
لَمْ أَسْتَطِع الْحَرَكَةَ رَغْمَ كُلِّ مُحَاوَلاَتِي،
لَم أَسْتَطِعِ الْحَرَكَةَ إِلَى أَن اسْتَيْقَظْت.
وَأَنْتَظِرُ مِنْ نَوْمٍ إِلَى نَوْم،
آمِلاً الْعُثُورَ عَلَى ذَلِكَ الْحُلْمِ مِنْ جَدِيد
فَأَسْتَكْمِلَه بِذَاكِرَةٍ حَصِينَة،
بِذَاكِرَةٍ مُحَصَّنَةٍ بِالْقُوَّةِ، لَعَلِّي أَسْتَطِيعُ هَذِهِ الْمَرَّةَ أَنْ أَتَحَرَّك، أَنْ أَتَقَدَّم.
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
مختارات أولى باللغة العربية . اليوناني يانيس إيفانتيس : دائماً ... هنا
تتبُّع سقطات القوم.. لا يُبرئ النفس من اللوم!
سؤال الكتابة يبعث على الكآبة!!
الطريقة العرفجية للتخلُّص من الطاقة السلبية
القناعة أربح تجارة
أبلغ عن إشهار غير لائق