مجموعة من البنات عندما سمعت عن نشاطاتهن انتفخ صدري فخراً بهن..."أنا أنتمي لتلك البلد التي أنجبتهن"، جعلن ديدنهن مراقبة"أطفال السرطان"وتسليتهم والتخفيف عنهم وعن أهلهم، مضحيات بكثير من الوقت الذي تقضيه الفتاة عادة في ما لا يفيد... كما جعلن همهن جمع"التبرعات"من قريباتهن المقربات - حتى لا يتعرضن للمساءلة - وبعد جمع هذه التبرعات يوصلنها لعائلات الفقراء المصاب أطفالهم بالسرطان... إحدى أهم واجباتهن التي وضعنها على عواتقهن توفير الأدوية"الباهظة"الثمن لهؤلاء الأطفال... كل هذا في ظل غياب اهتمام وزارة الصحة... وفي ظل غياب وزارة الشؤون الاجتماعية والجمعيات الخيرية... ولا ننسى الحاضر"بالاسم"الغائب"بالفعل"صندوق الفقر! [email protected]