إشارة إلى ما نشر في صحيفتكم يوم الخميس الموافق 19-5-1427ه عن كلية التربية الأقسام الأدبية في الرياض، ونظراً لأن عنوان الخبر كان لافتاً وهجومياً، لذا فاننا نود أن نوضح ما التبس على الكاتب إحقاقاً للحق، وأيضاً لما قد يسببه الخبر المنشور من بلبلة بين القراء بشأن كلية التربية. فالطالبة التي اتجهت بشكواها إلى الصحيفة تعلم علم اليقين أنه ليس لها أي حق في دخول الامتحان، وإلا لاتجهت إلى القنوات الرسمية بشكواها. فهذه الطالبة عينت معيدة في قسم اللغة الانكليزية، ويحق لها بناء على ذلك استكمال دراستها العليا في تخصصها الذي عينت عليه، وليس في تخصص آخر، خصوصاً إذا علمنا أن تخصص اللغة الانكليزية لا يزال يعاني من العجز بالنسبة للمرحلة الجامعية، وتحديداً خارج منطقة الرياض، وهناك تعميم واضح وصريح ومعروف لدى جميع كليات البنات بأن من عينت معيدة على تخصص ما فإنها تكمل في التخصص نفسه الذي عينت عليه. والطالبة المذكورة تقدمت للاختبار في تخصص مناهج وطرق تدريس، وهذا يخالف تخصصها الأساسي الذي عينت عليه كما ذكرنا من قبل، وإخراجها من القاعة تم بناء على ذلك، لأنه لا يحق لها دخول الامتحان. أما بالنسبة لموضوع تمزيق ورقة الامتحان فان صورة الورقة مرفقة مع هذا الخطاب تحتفظ"الحياة"بها وباسم الطالبة لاطلاعكم الشخصي عليها ولإثبات البينة وعدم صدقية الشكوى، ولم نشأ أن نذكر اسم الطالبة في التوضيح منعاً للتشهير بها، وهذا ما أردنا توضيحه، والله ولي التوفيق. الدكتورة ست الحسن الجهني عميدة كلية التربية - الأقسام الأدبية