سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بعد أن قضت محكمة حائل ب "تعزيره"... الباحث الإسلامي ل "الحياة" : أعلم أيامها المقبلة إلى مئات السنين الجبرين يعترف بأنه لا يحمل علماً شرعياً... ويزعم استطاعته تحديد "ليلة القدر" !
قبل الدخول في تفاصيل بحثك، كيف تفسر لنا هذه الجرأة في الطرح والتعاطي مع العلوم الشرعية وأنت غير متخصص، علماً أن قطار التعليم توقف بك عند الثانوية العامة؟ - طلب العلم ليس حكراً على العلماء والمتخصصين، وكم من عالم غير مبدع في مجال علمه، والحديث عن ليلة القدر ليس من أصول الدين التي لا تقبل الاجتهاد، لذا وجدت نفسي أمام قضية كبيرة تهم المسلمين جميعاً من دون استثناء، إذ قضيت أكثر من سبع سنوات في البحث والتقصي والتحري، حتى خرجت بهذه النتيجة التي بنيتها على الأدلة القرآنية والأحاديث النبوية، ومراقبة حركة الشمس التي لا تنافق ولا ترتشي. ليلة القدر الثلثاء تقول إنك وصلت بالبحث إلى معرفة ليلة القدر بالتحديد بين العشر الأواخر، كيف كان ذلك؟ - نعم، البحث يثبت حقائق لم تكن في علم أحد من قبل، أو لم ينتبه إليها أحد، أعني أنها لم تبحث ولم تُثبت من قبل، مع أنها حقائق غير قابلة للتشكيك، ودلائلها مثل فلق الصبح بالقرآن الكريم والسنّة الشريفة، ومنها تحديد ليلة القدر باسمها. فليلة القدر كما جاء في نص القرآن هي ليلة ليوم محدد لا يتغير، ومن خلال البحث تكون ليلة القدر هذه هي ليلة الثلثاء ليلة الوتر من كل آخر عشرة أيام في رمضان، وهي ليلة ذات اسم ثابت لا يتغير، ولن يتغيّر، ولكنها تنتقل في ليالي الوتر في العشر الأواخر من شهر رمضان، وجاء في البحث أن شهر رمضان المبارك يهلّ على كوكب الأرض في ليلة واحدة، وليلة القدر هي ليلة واحدة تغشى كوكب الأرض. وما دليلك الذي استندت إليه في تحديد ليلة القدر بالثلثاء، ولماذا لا تكون ليلة أخرى من الأسبوع؟ - لِليلة القدر صفة حددها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهي كما ورد في صحيح مسلم تطلع يومئذ لا شعاع لها، وعندما نرى هذه الصفة نعرف أنها ليلة القدر، وتكون في الوتر لنص الحديث النبوي الكريم تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان. ومنذ ثماني سنوات أو أكثر، كنت أراقب الشمس في ليالي العشر، وأقول لنفسي أين هذه الصبيحة التي قال عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الشمس تطلع صبيحتها لا شعاع لها؟... فرأيتها وفرحت لذلك... وفي السنة التي تليها راقبتها فرأيتها وبكل وضوح ولله الحمد، وكنت في حال من العجز الفكري التام عن التفكّر لمعرفة ليلة القدر في السنة التالية، فكّرت وبحثت في كيفية معرفة ليلة القدر في السنة التالية، فلم أصل إلى أي نتيجة، هي في ليالي الوتر ولكن في أية ليلة؟ لم تكن ثمة وسيلة رياضية لحسابها، ولم يكن هناك طريق، فالاحتمالات كثيرة، ومعرفة ليلة القدر لا تحتاج إلاّ لكلمة واحدة صحيحة، حفظت اسم ذلك الصباح المبارك، وقلت:"سأنتظر إلى السنة المقبلة، وسأراقب صبيحة يوم الثلثاء"، وفي حينه رأيته فكانت الشمس بيضاء لا شعاع لها، وفي السنة التي تليها كانت الشمس كذلك. فتأكدت أنه في صبيحة كل ليلة ثلثاء من ليالي الوتر من العشر الأواخر من رمضان، تطلع الشمس بيضاء لا شعاع لها، وسجّلت ترتيبها في الوتر منذ عام 1419ه، حتى العام الماضي 1426، فترتّب انتقالها وثبت اسمها لدي. أما لماذا لا تتغير عن ليلة الثلثاء، فالله عز وجل سمّاها"ليلة القدر"، ولو اختلفت من ليلة يوم إلى آخر لم تكن"ليلة القدر"بل"ليالي القدر"، ومن المعلوم أن ليلة القدر هي الليلة التي بدأ فيها نزول الوحي بالقرآن الكريم على قلب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلا يمكن أن ينزل أول مرّة في ليلتين أو ليال، وأظن الأمر واضحاً جداً. ضبط التاريخ الهجري وما الاستنتاجات الأخرى التي خرجت بها من البحث؟ - من ابرز النتائج ضبط دخول شهر رمضان المبارك على كوكب الأرض, وبالتالي ضبط التقويم الهجري، إذ لا يتغير لقرون مقبلة, واليقين أن شهر رمضان المبارك لن يهلّ على أهل الأرض في ليلة جمعة، ولا ليلة أحد إلى قيام الساعة، وفي حال توصل المسلمون إلى هذه الحقيقة فإنهم سيصومون في يوم واحد في أي مكان كانوا. ومن النتائج المهمة تحديد يوم عرفة وعيد ذي الحجة، ودخول السنة الهجرية، ومعرفة ليلة القدر هي المفتاح للتاريخ الهجري وضبطه ضبطاً تاماً وصحيحاً، ليكون كالتاريخ الميلادي. ليست من علم الغيب هل تتوقع أن يصدقك الناس في تحديد ليلة القدر بعينها، وهي التي يعتبرها بعض علماء الأمة ومفكريها من الأمور الغيبية؟ - الغيب لا يعلمه أحد إلاّ الله عز وجل، فهو علم غُيبَ ولا يمكن للبشر معرفته. وبالأمس القريب، اخترع العلماء جهازاً يصور الجنين ويحدد جنسه ذكراً أو أنثى، فصاح الجُهال"كيف يُعلم ما في الأرحام؟ إذ لا يعلم ما فيها إلاّ الله، وهنا تكمن المشكلة، فلو كانت من علم الغيب لما عُرف ما فيها، والحقيقة أن معرفة جنس الجنين ليست من علم الغيب، لأنها ببساطة عُرفت! إذاً، الخطأ هو في افتراضنا أن معرفة جنس الجنين من علم الغيب. أما بالنسبة إلى"ليلة القدر"فمعرفتها ليست من علم الغيب، وأتحدّى أي عالم أو طالب علم أن يأتي بدليل واحد مدعّم بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم، أن العلم بليلة القدر من الغيب. إذ قال ابن حجر العسقلاني في فتح الباري شرح صحيح البخاري ما نصّه:"لقد اختلف العلماء في ليلة القدر اختلافاً كثيراً. وتحصّل لنا من مذاهبهم في ذلك أكثر من أربعين قولاً"، فهل كل هؤلاء العلماء يقولون عنها كل هذا القول وهي من علم الغيب؟ أربعون قولاً لعلماء السلف الصالح عن معرفة وتحديد ليلة القدر، لم يقل واحد منهم إنها من علم الغيب أبداً، بل كان الاختلاف في تحديدها، وليس في إمكان معرفتها. ولو تدبّرنا أحاديث الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، لفهمنا ببساطة أن العلم بها ليس من الغيب، ومن هذه الأحاديث الشريفة قوله صلى الله عليه وسلم:"تحرّوا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان"، رواه البخاري في صحيحه، فهل يأمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بأن نتحرّاها وعلمها من الغيب؟ وقوله صلى الله عليه وسلم للذين رأوا ليلة القدر في رؤياهم:"أرى رؤياكم قد تواطأت في السبع الأواخر، فمن كان متحرّيها فليتحرّها في السبع الأواخر"، فهل يوافقهم رسول الله صلى الله عليه وسلم على توافق رؤياهم، ثم يأمرهم بتحرّيها في السبع الأواخر رجاء موافقتهم لها، ثم يكون العلم بها من الغيب؟ وكذلك في الحديث الذي رواه الخمسة غير أبي داود وصححه الترمذي والحاكم، وقال عنه الشيخ الألباني في تحقيقه للمشكاة إن إسناده صحيح، وفيه أن عائشة رضي الله عنها سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم:"أرأيت إن علمت أي ليلة ليلة القدر ما أقول فيها؟"، فكان جوابه صلى الله عليه وسلم:"قولي: اللّهم إنك عفوّ تحب العفو فاعفُ عني". فلو كانت ليلة القدر من علم الغيب فهل يجيبها الرسول الكريم بهذه الصيغة؟ بالتأكيد لا. ثم إن كثيراً من الصحابة رضي الله عنهم علموا بها، ومنهم أبو سعيد الخدري رضي الله عنه، وكان يقول ليلة 21، وعبدالله بن أنيس وكان يقول 23، وابن عباس وكان يقول 23، وأبيّ بن كعب وكان يحلف بالله الذي لا إله إلاّ هو أنها ليلة 27... فهل قول الصحابة هذا يدل على أنها من علم الغيب؟ وأخيراً ما قاله شيخ الإسلام ابن تيمية: فينبغي أن يتحرّاها المؤمن في العشر الأواخر جميعها، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم:"تحرّوها في العشر الأواخر". وتكون في السبع الأواخر أكثر، وقد يكشفها الله لبعض الناس في المنام أو اليقظة، فيرى أنوارها، أو يرى من يقول له هذه ليلة القدر، وقد يفتح الله على قلبه من المشاهدة ما يتبيّن به الأمر، فالعلم بليلة القدر ليس من علم الغيب. السؤال الذي يطرح نفسه الآن، لماذا لم يحددها الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام لصحابته؟ - الله عز وجل أرسل رسوله ليبيّن لنا الدين، وعلم الدين مصدره كتاب الله عز وجل وهدي رسوله الكريم، فكل أمر لا يستند على هذين المصدرين خطأ بكل تأكيد، ولن يأتي علم بالدين من غير هذين المصدرين، والله عز وجل أكمل لنا الدين الحنيف. الإشكال الحاصل هو في فقه آيات الله عز وجل، وفي فقه أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقد كان صلى الله عليه وسلم يعلم ليلة القدر، والدليل ما رواه البخاري في صحيحه عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال:"خرج النبي صلى الله عليه وسلم ليخبرنا بليلة القدر، فتلاحى رجلان من المسلمين، فقال صلى الله عليه وسلم:"خرجتُ لأُخبركم بليلة القدر فتلاحى فلان وفلان فرفعت، وعسى أن يكون خيراً لكم، فالتمسوها في التاسعة والسابعة والخامسة"، وفي قوله صلى الله عليه وسلم"لأخبركم"، قال: أي بتعيين ليلة القدر .الرسول صلى الله عليه وسلم خرج ليخبر أصحابه رضي الله عنهم بتعيين ليلة القدر، اي بتحديد اسمها، ولكن الذي حصل هو أن الرسول وجد في طريقه إلى أصحابه رجلين يتصارعان على خلاف بينهما، ولم يوقّراه وهو رسول الله الذي قال الله عز وجل في توقيره وإجلاله: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لا تشعرون، وهنا كانت عقوبة من رفع صوته على صوت النبي أن تحبط أعمالكم، لهذا عوقب الصحابة برفع العلم بليلة القدر، كما كادوا يعاقبون في بدر، وكما عوقبوا في احد. وقال النووي في شرحه لحديث"المتلاحيين"في صحيح مسلم: قوله صلى الله عليه وسلم يحتقّان هو بالقاف ومعناه: يطلب كل واحد منهما حقّه ويدّعي أنه المحق، وفيه أن المخاصمة مذمومة وأنها سبب للعقوبة . ظاهرة ليلة القدر كونك مهتماً بهذه القضية، وصاحب بحث فيها، كيف تفسر ظاهرة ليلة القدر علمياً وفلكياً؟ - يعتقد العلماء بوجود جسم يمرّ بين الأرض والشمس، وهو كبير الحجم وغير مرئي، يحجب بعضاً من أشعة الشمس، حتى أنها تطلع بيضاء لا شعاع لها صبيحة ليلة القدر كما ورد في الحديث، وهذا فقط في صبيحة يوم واحد في السنة، حتى تكمل الأرض دورتها حول محورها، ثم يكمل هذا الجسم مروره بين الأرض والشمس، ليعود في اليوم نفسه من السنة التالية، وهكذا هي دورته، وهناك نتائج أخرى غيرها. صدر بحقك حكم شرعي بالسجن بسبب هذا البحث، إلى أين وصلت نتائج الحكم؟ - كل ذلك كان بسبب تحديد ليلة القدر بالثلثاء، وقولي إن شهر رمضان لن يهلّ على المسلمين في ليلة الجمعة ولا في ليلة الأحد، ولكنني ولله الحمد لله، لي العزة والفخر أن أُسجن من أجل ليلة القدر، وأرجو أن يكتبه الله عز وجل لي، والذي يهمّني هو أن يعلم بها كل المسلمين. لديك كتاب يوثق هذا البحث، فماذا تم بشأنه، وهل سينشر؟ - نعم، وهو بعنوان"معرفة اسم ليلة القدر"، وأرجو أن يجد طريقه إلى النور قريباً، ولكن دور الطباعة المحلية تطلب مني تقديماً للكتاب من أحد علمائنا، ولكن إلى الآن لم يوفقني الله عز وجل في الوصول إلى من يقدّم الكتاب، وأرجو من الله أن يساعدني بمن يحب الله ورسوله والمؤمنين، ويحب الخير لأمة محمد صلى الله عليه وسلم، والحقيقة أنني أتمنى أن يطبع الكتاب هنا وليس في مكان آخر. وكالة"ناسا" هل حاولت الاتصال بجهات مسؤولة أو مراكز بحثية لمناقشة بحثك؟ - نعم، راسلت بعض الجهات المعنية بالبحوث الإسلامية ولم أتلق أي رد، وأرسلت إلى البروفيسور فاروق الباز رئيس وكالة"ناسا"لعلوم الفضاء عن طريق الايميل ولم يتفاعل معي. المشكلة أن البعض لا يجد الجرأة لمناقشة مثل هذه الأمور، وأنا جاهز لأي مناظرة علمية أو فقهية مع كائن من كان، كل ما أريده أن يأتي شخص ليخبرني بالأدلة والبراهين الشرعية أنني على خطأ، وسأتوقف عن هذا المشروع في الحال. { أصدرت محكمة حائل حكماً بالسجن لمدة شهر على الباحث الإسلامي ممدوح الجبرين، وذلك لرده على أحد رجال الدين بأن ليلة القدر ليست من علم الغيب، إذ استند في رأيه إلى دلائل لم تثبت إلى الآن صحتها، وإلى أمور تطرح على الساحة للمرة الأولى. كما أن كثيراً من دلائله استندت لدراسة ميدانية، أثناء مراقبته لصبيحة ليلة القدر، ويزعم جازماً أن ما يقوله لا يوجد ما ينافيه من النصوص الدينية، إلا أن كثيراً من رجال الدين في السعودية قطعوا بأن ليلة القدر لا يمكن تحديدها، وأعادوا ذلك إلى أنها من علم الغيب، وتعذر معارضون كثر لبحث الجبرين بأنه لا يملك من العلم ما يؤهله لأن يأتي ببحث يخالف ما سار عليه معظم العلماء منذ 1427 عاماً. الجبرين ليس شيخ فتوى كما ذكرنا أو طالب علم شرعي. هو مواطن بسيط يقطن مع عائلته في منطقة حائل، ويقضي أيامه منذ سنوات في المنزل بلا عمل. ظهر على الملأ، وزعم أن لديه قدرة على تحديد موعد ليلة القدر باليوم والساعة. والبحث الذي ظهر به جعل منه في نظر رجال الدين شخصاً متجاوزاً على العلم الشرعي والغيبيات. يعترف الجبرين بأنه لا يحمل من العلم الشرعي ما يمكّنه من الدخول في الأمور الغيبية، لكنه يعي كثيراً مسألة التدبر التي حث عليها التشريع الإلهي، وتكررت في آيات عدة من القرآن الكريم، ولم يختص بها طلاب العلم من دون غيرهم. يقدم بعض الدلائل والقرائن العلمية لإثبات رحلته البحثية هذه، ومن خلالها يظن أنه توصل إلى حقيقة علمية، تثبت أن ليلة القدر عادةً ما تكون في كل يوم ثلثاء من العشر الأواخر من رمضان، ويذهب الجبرين الى أنه بتحديد ليلة القدر يمكن معرفة وقت دخول شهر رمضان، وحتى ضبط التاريخ الهجري لمئات السنين المقبلة. كما يذكر الجبرين أنه أرسل إلى الدكتور فاروق الباز رسالة عبر البريد الإلكتروني، ليعرض عليه ما توصل إليه، لكنه لم يتلق رداً حتى الآن، وأنه جاد في ذلك إلى حد جعله يفكر في الوصول إلى"ناسا"لعرض نتائجه. علماء كثر أكدوا أن الحكمة من إخفاء ليلة القدر هي أن يتحرى المسلمون هذه الليلة في العشر الأواخر كلها، ويقوموا من أجلها، وهذه الحكمة تزول بتحديد ليلة بعينها. وذكروا أنهم اطلعوا على البحث الذي نشره الجبرين، ووصفوه بأنه"مجتهد مخطئ"، ولكنهم تحفظوا على الحكم التعزيري الذي صدر بحقه، وطالبوا بمناقشته وتوجيهه إلى الطريق القويم. نحن هنا لسنا بصدد تأكيد صحة ما يزعمه الجبرين، ولكن لمواجهته بما وصل إليه، عملاً بأن كلاً يؤخذ منه ويرد، عدا الرسول صلى الله عليه وسلم، فإلى المواجهة: