يفتتح أمير منطقة نجران الأمير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز مهرجان نجران الثاني ل"مزايين الإبل"اليوم. وشهد موقع المهرجان شرق مدينة نجران حضوراً كثيفاً لقوافل إبل المشاركين الذين وجدوا متعة كبيرة في المكان، وبدأوا يتنافسون في ما بينهم، إذ استعرض أصحاب المجموعات المشاركة أو ما يعرف ب"الأذواد"إبلهم أمام آلاف الحاضرين، وكلهم أمل بالفوز بأحد الجوائز القيِّمة التي رصدها أمير منطقة نجران للفائزين. ومن أبرز المشاركين في المهرجان أذواد المجاهيم التي قدمت من محافظة شرورة، وأذواد الحمر التي قدمت من محافظة خباش، وأذواد متنوعة لآل دمنان. ونظم القائمون على المهرجان مكان مضمار الاستعراض ونقطة الخروج بعد أن تستعرض"المزايين"أمام الحضور. وقال رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان مانع بن محمد بن دوحان إن الاستعدادات بدأت منذ نحو شهرين للمهرجان الذي أصبح أحد معالم التراث والسياحة في نجران، مشيراً إلى مشاركة 20 ذوداً من المجاهيم و15 من الحمر في المهرجان. وأضاف أن المهرجان أسهم في رفع قيمة الإبل وأعاد لها بريقها وأتاح فرصة الاطلاع على أنواع الإبل للزوار. وتوقع بعض المهتمين أن يتجاوز عدد زوار المهرجان 50 ألف شخص. ... ومقاييس جمالية خاصة لنيل اللقب يضع القائمون على اختيار المزايين من الإبل بعض المواصفات للفوز، مثل أن تكون"لحية"الإبل طويلة، والخد عريضاً، والرأس كبيراً، والرقبة طويلةً وممتدة إلى الأمام، وذات نحر وزور واسعين، وتكون الذراع عريضة. ومن أنواع الإبل، بحسب الألوان، من وجهة نظر بادية الجنوب، المجاهيم التي تتنوع ألوانها من سوداء, وملحاء , وصهباء, وصفراء, وزرقاء, وحمراء. وتتميز بكبر الحجم وغزارة اللبن، ولا تستخدم للركوب أو حمل الأشياء إلا عند الضرورة، وموطنها نجد والربع الخالي، وتحتل المرتبة الأولى في السعودية من حيث عددها. ويأتي في المرتبة الثانية الحمر، ومن أنواعها الاركة, الحجازية, العمانية. ويتميز هذا النوع من الإبل بحجمها المتوسط وتكون قصيرة وكثيرة الحليب، ويستخدم بعضها في الأسفار والركوب، وموطنها نجران والربع الخالي والحجاز. وللإبل مسميات عدة يحددها العمر، فإذا كان عمرها أقل من عام تسمى"حوار"، ومن سنة إلى سنتين تسمى"مفرود"، ومن سنتين إلى ثلاث"حق"، ومن ثلاث إلى أربع سنوات"لقي"، ومن أربع إلى خمس سنوات"جذع"، ومن خمس إلى ست سنوات"ثني"، ومن ست إلى سبع سنوات"رباع"، ومن سبع إلى ثماني سنين"سدسي"، ومن تسع سنوات فأكثر تسمي"منيب"ف"ناقة"كبيرة. +