أزمة إنسانية منتشرة في العالم وتصل إلى دول المنطقة . "جامعة نايف الأمنية" تدرب 50 متخصصاً على وسائل "مكافحة الاتجار بالأطفال"

أعلنت جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية مقرها الرياض أمس، عن بدء أعمال الحلقة العلمية المتخصصة حول"مكافحة الاتجار بالأطفال"السبت المقبل، وتستمر خمسة أيام.
وتنظم الدورة التدريبية المتخصصة كلية التدريب في الجامعة، ضمن برنامجها العلمي للعام الحالي، وذلك بالتعاون مع مكتب منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف. وقالت إدارة الجامعة في بيان صحافي تسلمت"الحياة"نسخة منه، إن نحو 50 متخصصاً من الدول العربية سينخرطون في أعمال الدورة. ويعمل المتدربون في الأجهزة الأمنية ذات العلاقة، ووزارات الشؤون الاجتماعية والعمل والخارجية والعدل، وجامعة الدول العربية.
وطبقاً للبيان الصحافي"تأتي أهمية هذه الحلقة من أهمية موضوعها، إذ إن الاتجار بالأطفال يشكل انتهاكاً صارخاً لحقوق الطفل الضحية، وجريمة خطيرة ضده، وهو احد مهددات الأمن الوطني للدول، كما انه ينطوي ابتداءً على تهديد تقويضي للأمن الإنساني، لأسرة الطفل ولمجتمعه المحلي، إذ تشير التقديرات الإحصائية إلى أن هناك عشرات الآلاف من الأطفال الذكور والإناث في المحيط الإقليمي، يعيشون ضحايا للاستغلال غير المشروع، مثل التجنيد في النزاعات المسلحة، والخدمة المنزلية القسرية، والتسول المنظم، وتجارة المخدرات وغيرها".
وأشار البيان إلى أن الحلقة العلمية تستهدف إلقاء الضوء على الأبعاد المتعددة لوضعية الاتجار بالأطفال، وإكساب المشاركين المعرفة حول الجهود العربية الراهنة لمكافحة الاتجار بالأطفال، والتعرف على القضايا الشرعية والقانونية المتصلة بإنفاذ القانون لمكافحة الاتجار بالأطفال، وإبراز الجهود الإعلامية والتعليمية في مجال التصدي لهذه الظاهرة، إضافة إلى التعريف بالاتفاقات والقوانين الدولية ذات العلاقة بملف تجارة الأطفال.
وطبقاً للبيان، ستغطي الحلقة جملة من المواضيع المهمة التي تشمل الأبعاد الاجتماعية لوضعيات الاتجار بالأطفال، وموقف الشرع من وضعيات الاتجار بالأطفال، ودور الادعاء العام والقضاء في الملاحقة والتحقيق والمحاكمة والعقوبات والمصادرة والتعويضات ضد المتاجرين بالأطفال، ودور الشرطة في التعرف على الضحايا والمداهمات والقبض على المتاجرين، وحماية الضحايا، والتوعية ضد أخطار الاتجار بالأطفال، وغيرها من المواضيع ذات الصلة.