تفاجأ عدد من طلاب المرحلة الابتدائية في مدارس حذيفة ابن اليمان الابتدائية ومدرسة الأمير سعود بن نايف الابتدائية في الأحساء، أن هناك يوماً خاصاً بالأطفال يحتفلون فيه، لأنه اليوم الوحيد الذي من حقهم التعبير من خلاله عن مشاعرهم، وعلى رغم أن البعض لا يعرف هذا اليوم، إلا أنهم حزنوا كثيراً لرحيله وهم لم يقدموا شيئاً يليق بطفولتهم البريئة، يقول فراس فواز:"أنا لا أعرف ولم أشعر باليوم العالمي للطفل، وكان الأجدر من المدرسة أن تقيم احتفالاً بهذه المناسبة لإحساسنا بأهميتنا في المجتمع"، ويرد عبدالله صالح المطوع علي رأي صديقه فراس فيقول:"أنا اعرف هذا اليوم، ولكن لابد أن تقيم المدارس احتفالاً بهذه المناسبة لنتذكر الطفولة وحاجاتنا". ويؤكد عبدالرحمن الزهراني أنه لا يعرف شيئاً عن هذا اليوم، لأنه لا يوجد اهتمام بالطفولة، وعلى رغم أنه يريد عودة هذا اليوم ليحتفل به مع أسرته، إلا أنه حزن بشدة على رحيله. ولم يحس عبدالمحسن السبيعي باليوم العالمي للطفل، لأنه لا يعرف هذا اليوم أيضاً، ويتمنى تقديم الأناشيد والقصائد، وإسعاد جميع الأطفال بهذا اليوم، ويشاركه الرأي صديقة عبدالله الدوسري قائلاً:"بصراحة أنا لم أكن اعلم أن لدينا يوماً خاصاً بنا"، ويعتبر عمر أبوحيمد اليوم العالمي للطفولة هو يوم اللعب فقط، وحتى عبدالمجيد العتيبي لا يعرف هذا اليوم، ويتمنى من المدرسة إقامة احتفال بهذه المناسبة على مستوى كبير جداً. يقول عبدالرحمن المالكي:"على رغم أنني لا اعرف هذا اليوم إلا أنه يعني لي الكثير وأنا حزين على رحيله، وعدم تمكني من الاحتفال به، وسأنتظره العام المقبل بإذن الله، ولكني أعقب على المدارس التي لم تشرح لنا وتعلمنا هذا اليوم، ولم تمنحنا فرصة للمشاركة حتى لو كان اليوم عالمياً!". ويعلق عثمان الفاضل الشارلي فيقول:"لو احتفلنا بهذا اليوم سأقدم لهم الهدايا، والكلمات التي تعبر عما بداخلي، وهو يومي ويوم جميع أصدقائي، وأصبح يعني لي الكثير الآن لأني عرفت معنى هذا اليوم"، ويعتبر يوسف أحمد هذا اليوم يوماً عادياً، لأنه يعرفه للمرة الأولى، وسيقدم محمد حسان مع أصدقائه في المدرسة الهدايا المسلية، والعروض الهادفة باليوم العالمي للطفل في العام المقبل، ويعني اليوم العالمي للطفولة له يوماً لقضاء متعة اللعب فقط. ويرى حمد المغلوث أنه يوم عادي، وليس الاحتفال به في المدرسة ضرورياً، وإذا اهتممت به لابد أن توضح حقوق الطفولة لدى الآباء بشكل كبير. ويتمنى أنس الصاهود، الذي لا يعرف شيئاً عن اليوم العالمي للطفل، أن تهتم المدرسة بهذا اليوم من أجل إدخال الفرح والسرور في قلوب الصغار. وقال عبدالمحسن سعد الشاجع:"أنا لم أحس باليوم العالمي للطفل، ولا أعرف موعده، ويجب على وزارة التربية والتعليم أن تعد وترتب للاحتفال بهذا اليوم قبل حلوله بعمل حملة توعوية، لمستقبل أطفال السعودية المجهول". وسبق أن استمع ناصر عبدالله المري باليوم العالمي للطفل، ولابد أن تحتفل المدارس بهذا اليوم لمدة أسبوع من خلال فعاليات ونشرات وتوجيهات، واحتفال لمدة يوم كامل، وتوزيع النشرات والإرشادات التي تعرف بهذا اليوم،"الطفل له حقوق وهذا اقل شيء يقدمونه له". ويعلق ناصر، أن الطفل في السعودية يبقى طفلاً لا يتمتع بحقوق الكبار ليس لأن المنظمات أو الجهات الحكومية المعنية لا تقوم بدورها، بل لان المجتمع لا يعرف"الطفل"إلا بأنه"طفل"فكيف يكون إنساناً له حقوق!". ويقول مخلد عواض الرشيدي:"لابد أن نهتم بالطفل من كل الجوانب والاحتفال ليس مهماً بقدر اهتمامنا بالطفولة"، ويرد صالح فهد المرشد فيقول:"أنا أعرف اليوم العالمي للطفل، وهو يعني لي الشيء الكثير، لذلك أنا حزين برحيله". أما وليد خالد المخلال فيقول:"للأسف الشديد لم نحس بيوم الطفولة، ولم نحس بقدومه، وهناك أسباب كثيرة لعدم معرفتي بهذا اليوم، وهي عدم وجود إعلانات كافيه في الشوارع والتلفاز".