حمل مساعد مدرب فريق كرة القدم في نادي الاتفاق الوطني عمر باخشوين خط هجوم فريقه مسؤولية ضياع جل الفرص التي اتيحت امام مرمى المنافسين خلال الموسم الحالي، مشيراً الى ان اهدار لاعبي الفريق للكثير من الفرص السانحة ولا سيما خلال اللقاء الاخير امام فريق النصر زاد من معاناتنا وادخلنا في دوامة الحسابات، على رغم ان الامل ما زال موجوداً في تلاشي وعدم تكرار سيناريو الموسم الماضي، الا ان ذلك بلا شك يتطلب الكثير من الجهد والحرص، ونحن كجهاز فني نعمل وبكل جدية على تصحيح الاخطاء وتدارك الوقوع فيها الا ان ما يفاجئنا اثناء المباريات من اخطاء فردية يزيد من اوجاع الفريق الذي ظل من مباراة الى اخرى تحت ضغوطات نفسية كبيرة، اضافة الى عدم توفيق الادارة في جلب مهاجم اجنبي مميز يعوض غياب نجم خط الهجوم يسري الباشا الذي اثر كثيراً في هذا الخط واضعف من قوته". وعن اسباب عدم الاستعانة بلاعبين محليين لتعويض بعض النقص الذي يعاني منه الفريق، قال باخشوين:"كان يفترض ان يعمل بهذا منذ موسمين نظير الاصابات المتلاحقة التي يتعرض لها اللاعبون من لقاء لآخر، ولكن الجميع يعي جيداً ما يعاني منه نادي الاتفاق من ازمة مالية خانقة كانت وما زالت السبب الرئيس في تواضع المستوى العام للفريق الذي يفتقد للعنصر الاجنبي الجيد الذي يسهم في تحقيق كل ما هو ايجابي، كما يجب على الجميع ان يعي بأن الفريق بحاجة الى مدافع اجنبي يكون اضافة جديدة لخط الدفاع وبالخصوص بعد انتقال المدافع احمد البحري الذي اثر انتقاله في هذا الخط". وعن لقاء فريقه المقبل امام فريق الشباب قال:"لا شك ان الفريق الشبابي من الفرق القوية والمقاتلة التي لا تقبل انصاف الحلول، فالفريق تارة تراه متصدراً للدوري وتارة الوصيف وهذا يؤكد قوته وتميز عناصره، فبلا شك نحن سنواجه صعوبة بالغة في تجاوزه ولكن لن نيأس اطلاقاً، فتركيزنا منصب على كيفية ايجاد الاسلوب الامثل الذي يضمن لنا عدم التعرض للخسارة اولاً ومن ثم كيفية التغلب عليه والظفر بالنقاط الثلاث اذا ما ساعدتنا ظروف المباراة التي اعتقد انها ستكون مباراة من العيار الثقيل، فلم ألحظ أي اختلاف بين اسلوب وطريقة المدرب الهولندي يان فيرسلاين والبرازيلي باترسيو وقد يكون لظروف الفريق دور كبير في ذلك، ولكن ما زلنا متأملين ان يكون المقبل افضل وايجابي للفريق".