شدّد مساعد مدرب فريق كرة القدم في نادي الاتفاق الوطني عمر باخشوين على أهمية الاستفادة مما حدث للفريق الموسم الماضي، والعمل الجدي لتفادي الوقوع في أخطاء أو تكرار ما جرى حتى يعود الفريق قوياً كما عهده الجميع، مشيراً إلى أن الموسم المقبل يحتم على الجميع بذل المزيد من الجهد والعطاء ومسح الصورة الباهتة التي ظهر عليها الفريق آنذاك وإن كانت الأمور في هذه الفترة تسير كما خطط لها. وعن رؤيته الفنية حول استعانة الإدارة من جديد بالمدرب الهولندي يان فيرسلاين للإشراف على الفريق الأول"من الطبيعي أن الإدارة الاتفاقية تبحث وتسعى دائماً إلى أن يحقق الفريق ما هو أبعد مما حقق من إنجازات وبطولات خلال الفترة الماضية، وهي تعي جيداً بحسب خبرتها الإدارية الطويلة مدى أهمية العودة إلى مدرب سبق أن حقق مع الفريق إنجازات جيدة، سواءً خلال البطولة العربية التي أقيمت في القاهرة أو تحقيق بطولة مسابقة الأمير فيصل بن فهد، إضافة إلى نجاحه في صنع فريق غالبية عناصره من الشبان الذين في إمكانهم صنع مجد جديد للفريق، كما فعل ذلك نجوم العصر الذهبي. وأنا أرى - من وجهة نظري - أن عودة فيرسلاين خطوة إيجابية وستكون ناجحة عطفاً على ما يمتلكه المدرب من معرفة تامة باللاعبين وإمكاناتهم الفنية، إضافة إلى الراحة التي يجدها اللاعبون في وجود المدرب وقدرته على قيادتهم إلى منصات التتويج. وعن مدى الفائدة التي سيجنيها الجهاز الفني من تشكيل فريق رديف للفريق الأول أكد أنه"لا شك أن تلك فكرة جيدة ومفيدة إلى حد كبير فليس من السهولة تركيز الجهاز الفني على عدد كبير من اللاعبين بقدر ما سيسببه ذلك من إرباك للمدرب في عمله الفني، بل إن المدرب سيستفيد كثيراً من ذلك ولا سيما أن هناك عدداً من اللاعبين الذين تم تصعيدهم من درجة الشباب إضافة إلى اللاعبين المستجدين الذين لا شك أنهم سيجدون الفرصة للالتحاق والانضمام إلى الفريق الأول متى ما رأى المدرب حاجته والفريق إليهم من حيث قدرتهم وإمكاناتهم الفنية، كما أن مدرب الفريق هو المرجع الأساسي للفريق الرديف ولمن يشرف عليه فنياً". وعن الإشكاليات التي يخشى باخشوين أن تصادف الفريق الموسم المقبل قال:"متى كان العمل منذ البداية صحيحاً ومستنداً إلى وقائع علمية فلن نخشى الوقوع في إشكالات أو عوائق، كما حدث الموسم الماضي، ولكن ما هو ظاهر منذ البداية، ومن خلال الجدية والحماسة والروح العالية، أن الفريق قادر بمساندة ومؤازرة الجميع على إعطاء نتائج إيجابية، وخصوصاً أن أولى المنافسات المحلية المتمثلة في مسابقة الأمير فيصل بن فهد - رحمه الله - ستكون خير إعداد للفريق قبيل الدخول في المعمعة الحقيقية المتمثلة في بطولة مجلس التعاون الخليجي كونها من البطولات التي اعتاد الفريق تحقيقها، وهذا الأمر سيزيد من مسؤولياتنا التي نقدرها ونحن على قدر كبير من المسؤولية المنوطة بنا من قبل الإدارة وأعضاء الشرف والجماهير الاتفاقية".