بدأت "الهيئة السعودية للمهندسين" بإعداد اختبارات الدرجات المهنية للمهندسين، بعد ورشة عمل نظمتها بعنوان "مشروع المنهجية الوطنية للتأهيل المهني للمهندسين" المدعوم من "مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية". وعرض الأمين العام ل"الهيئة السعودية للمهندسين"المهندس صالح العمرو رئيس الفريق في الورشة التي عقدت أخيراً، الدرجات المهنية المقترحة للمهندسين كسلم مهني للممارسة، موضحاً أن المشروع قد حدد المهام والمسؤوليات والحقوق والمتطلبات وواجبات كل درجة مهنية والتي سيتم تصنيف المهندسين وتحديد مستوياتهم المهنية ومستويات الممارسة من خلالها. ويأتي هذا التوجه تطبيقاً لما جاء في المادة الأولى من نظام الهيئة السعودية للمهندسين التي تنص على وضع القواعد والاختبارات للحصول على الدرجات المهنية. وأشار العمرو إلى النتائج والمراحل التي مر بها المشروع المتمثل بالمسوح الميدانية وتقويم آليات التعليم الهندسي في السعودية، اضافة الى إحصاءات عن أعداد المهندسين العاملين في قطاع الخدمات الهندسية، وتخصصاتهم وجهاتهم التي يعملون فيها، وتجارب الدول العالمية في التأهيل المهني. تجربة ماليزيا واستعرض البروفيسور الماليزي"أبانج علي"تجربة بلاده في مجال التعليم الهندسي والتأهيل المهني والعلاقة التي تربط"هيئة المهندسين الماليزية"ب"المجلس الماليزي للتأهيل"، ودورهما في توجه سياسات التعليم الهندسي وأسلوب الاختبارات المهنية الماليزية. ثم شكلت ورش عمل تناولت محاورها: الدرجات المهنية، والمتطلبات والمسؤوليات، والهيكل التنظيمي للتأهيل والاختبارات المهنية ومهام اللجان ومحتويات الاختبارات المهنية والرسوم. وتحدد النتائج التي توصل إليها فريق التأهيل الأطر المهنية للممارسة والمسؤوليات والواجبات كمنطلق لأخلاقيات ممارسة المهنة. وتشكل مهنة الهندسة إحدى اكبر المؤثرات على الاقتصاد الوطني بدءاً بالمشاريع الرأسمالية وتكاليفها التشغيلية، من أجل النهوض بمهنة الهندسة وكل ما من شأنه تطوير مستواها والعاملين فيها.