في بادرة فريدة من نوعها، تبرع طلاب معهد التربية الفكرية طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة في محافظة القريات شمال السعودية بمبلغ مالي لمصلحة أقرانهم في جمعية الأطفال المعوقين في منطقة الجوف. ويأتي هذا التبرع مشاركة من طلاب التربية الفكرية في برنامج"عطاء الطلاب"الذي تشارك فيه إدارة التربية والتعليم في القريات، ممثلة في طلابها، سواء البنين أو البنات. وأوضح ل"الحياة"مدير مركز جمعية الأطفال المعوقين في الجوف وصفي بن عبدالله الدندني، أن الهدف من هذه الحملة توعية وتعريف الطلاب بأهمية وتنمية الوقف الخيري في مساندة الأعمال الإنسانية والخدمات الخيرية، مؤكداً أن ذلك يمثل قاعدة مستمرة من الدعم الثابت الذي يساعد بشكل جيد في وضع الخطط المستقبلية لتطوير الخدمات، ومستشهداً بحديث النبي صلى الله عليه وسلم:"إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له". من جهته، وجه رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين الأمير سلطان بن سلمان بتمديد فترة البرنامج أسبوعين إضافيين، وذلك استجابة لرغبة عدد من المدارس، عطفاً على ما تحقق من مؤشرات نجاح متميزة. ويذكر أن جمعية الأطفال المعوقين مؤسسة خيرية أنشئت قبل 20 عاماً في مدينة الرياض، وتحتضن مئات الأطفال من ذوي الإعاقات الجسدية والعقلية، وتقدم لهم رعاية علاجية وتعليمية متخصصة.