جائزة الأمير خالد بن سلطان للإبداع الثقافي . إدارة الشباب تقدم خطة ثقافية - اجتماعية لشرائح المجتمع كافة

"رياضي، ثقافي، اجتماعي" شعار الأندية الرياضية السعودية كافة، وهي أهداف سعت الرئاسة العامة لرعاية الشباب لترسيخها في مقار الأندية لتعم الفائدة شباب المجتمع السعودي. غير أن الكثير من تلك الأندية تجاهل النشاطين الثقافي والاجتماعي، وتفرغ فقط للنشاط الرياضي، الأمر الذي حرم الكثير من الشباب تفعيل الجوانب الثقافية والاجتماعية ومزاولتها في مقار الأندية.
لكن نادي الشباب خالف القاعدة وعمل على تفعيل أنشطته الثلاثة، إيماناً منه بالرسالة التي يحملها كناد رياضي وثقافي واجتماعي تجاه المجتمع والوطن.
وأعلنت الإدارة الشبابية برئاسة خالد البلطان عن خطة متكاملة للأنشطة الثقافية والاجتماعية لهذا الموسم. وكانت باكورة الخطة إقامة مهرجان ثقافي للطفل، ومعرض لمجلات الأطفال، للمرة الأولى على مستوى الأندية السعودية، حقق نجاحاً ملحوظاً خلال إقامته في مقر النادي.
وشكلت الادارة لجنة لذلك برئاسة عضو مجلس الإدارة فهد العليان، وعضوية كل من أحمد الشمالي وراشد الشعلان وعبد الرحمن المهوس، وتهدف الخطة الشبابية إلى تحقيق جملة من الأهداف، أهمها: إبراز الدعم والمساندة المعنوية والمادية التي يحظى بها النادي في كل مجالاته وأنشطته، من الرئيس الفخري الأمير خالد بن سلطان، وما يوليه من اهتمام ومتابعة لتفعيل دور النادي في خدمة المجتمع، الى جانب الاسهام والمشاركة الفاعلة في الحركة الثقافية في السعودية بشكل عام، وفي العاصمة الرياض بشكل خاص، ومد جسور التعاون والتواصل بين النادي والجهات والهيئات المعنية بالثقافة والمعرفة، ونشر الوعي الثقافي، وإثراء الفكر، لصناعة جيل مثقف قادر على خدمة دينه ووطنه.
وستدشن الإدارة الشبابية قريباً مكتبة داخل النادي، لخدمة منسوبي النادي ومرتاديه، وتكون مزودة بكل الكتب والمجلات الأدبية والثقافية والتاريخية والاجتماعية والرياضية.
وينتظر أن تعلن ادارة الشباب برئاسة خالد البلطان عن جائزة سنوية للإبداع الثقافي تحمل اسم الأمير خالد بن سلطان"جائزة الأمير خالد بن سلطان للإبداع الثقافي،"تمنح للشباب من ذوي المواهب الإبداعية في القصة والراوية والمقال الصحافي، والمسرح والفن التشكيلي، والتصوير الضوئي والبحث العلمي.
كما تنظم إدارة النادي منتدى ثقافياً شهرياً في النادي، وتعقد دورات تدريبية في التطوير الذاتي والأسرة.
كما تشمل الخطة الثقافية إصدار مجلة ربع سنوية في 64 صفحة، تحمل اسم"مجلة نادي الشباب"، وذلك لنشر الوعي الثقافي ومتابعة أخبار النادي المتنوعة. وعقد محاضرات حول مكافحة الإرهاب وبث الوعي الأمني في مسرح النادي، بجانب الندوات والمحاضرات والأمسيات الشعرية والدينية، وإقامة مسابقات ثقافية ودورات تدريبية.
وسيتم إنشاء عيادة لمكافحة التدخين في مقر النادي، للمرة الأولى على مستوى الأندية السعودية والخليجية والعربية والعالمية.
ولم تغفل الخطة الشبابية الإسهام في التواصل الاجتماعي مع دور الأيتام والرعاية الاجتماعية. إذ أقرت القيام بزيارات لدور الايتام والجمعيات الخيرية، كذلك تنظم حملات للتبرع بالدم.
وستكون المسابقة الثقافية خاصة وعامة. تقتصر الخاصة على منسوبي النادي من اللاعبين والإداريين. فيما تكون العامة لجميع شرائح المجتمع. وتتضمن أسئلة في مختلف فروع الثقافة الدينية والأدبية والعلمية والرياضية، لتتناسب مع مستويات الفئة المستهدفة، وهم"طلاب المرحلة الثانوية".
وتتمحور أهدافها حول نشر البحث والاطلاع بين شباب الوطن، وإذكاء روح التنافس بينهم، واستثمار الطاقات الشبابية، ورفع المستوى الثقافي لدى الشباب، وتفعيل الدور الثقافي للأندية الرياضية. كما سيتم إصدار كتاب سنوي متخصص في الجوانب الرياضية، يتناول رصد وتوثيق مراحل تطور الرياضة السعودية بكل أنواعها، لتنمية الثقافة الرياضية لدى اللاعبين والرياضيين. ولم تغفل الإدارة الشبابية الفن التشكيلي، إذ ستتم إقامة معرض سنوي في النادي، وتقديم عروض مسرحية في إجازات الأعياد وإجازة اليوم الوطني. وبذلك يكون نادي الشباب سباقاً كعادته في تفعيل الجوانب الرياضية والثقافية والاجتماعية كافة، متربعاً على هرم الأندية السعودية في ذلك، ومسجلاً أنموذجاً حقيقياً للنادي الشامل والهادف.