أكدت مؤسسة كهرباء لبنان، في بيان حول توقف الباخرة التركية"فاطمة غول"عن إنتاج الطاقة الكهربائية،"التزامها تنفيذ عقد استئجار الطاقة الكهربائية الموقع في تموز يوليو 2012 بين وزارة الطاقة والمياه اللبنانية وشركة"كارباورشيب"التركية المالكة الباخرة"فاطمة غول"، تنفيذاً لقرار مجلس الوزراء، الذي أتى بناء على دراسات أعدتها لجان مختصة شكّلها مجلس الوزراء لهذه الغاية". وأوضحت المؤسسة، أن"مواصفات مادة الفيول أويل التي سُلّمت إلى الشركة محددة في العقد الموقع مع الشركة في Appendix-B من Annex-3 بعنوان"مواصفات الفيول"، وهي تتطابق مع المواصفات المحددة والمعتمدة من مؤسسة المقاييس والمواصفات اللبنانية ليبنور، بالتالي تلتزم المؤسسة تنفيذ العقد بحذافيره". ولفت البيان، إلى"توقيع محضر بدء الإنتاج من دون أي اعتراض أو تحفظ من شركة"كارباورشيب"وبعد فترة تجريبية امتدت من التاسع من آذار مارس الماضي وحتى 29 منه، من دون أي تحفظ أيضاً من الجانب التركي طوال هذه الفترة". وذكرت المؤسسة، أن الشركة التركية"أرسلت قبل مباشرة التجارب، عينات من الفيول أويل المخصص للباخرة إلى مختبرات"فيزوا"العالمية، وتطابقت النتائج التي وردت في السادس من الشهر الماضي، مع المواصفات المحددة في الAppendix-B من العقد". وبيّنت أن الكتاب الأول الذي"وصل إلى كهرباء لبنان من الشركة التركية، والذي أفادت فيه بأن الفيول المستخدم لا يناسب مولدات الباخرة كان بتاريخ 17 نيسان أبريل الحالي، أي بعدما رُبطت الباخرة بنجاح بالشبكة اللبنانية وتجاوز إنتاجها 180 ميغاواط. وبعد ثلاثة أيام فقط أي في 20 من الشهر الماضي، خُفّض إنتاج الباخرة إلى أدنى مستوى قبل أن تتوقف في شكل كامل عن الإنتاج". ورأت أن هذه الأمور كان يجب أن"تثيرها الشركة التركية قبل توقيع العقد وتدرج ضمنه". لكن مؤسسة كهرباء لبنان، وحرصاً منها على تأمين تغذية إضافية بالتيار الكهربائي للمواطنين،"يُعمل حالياً على إيجاد الحل المناسب عبر تكثيف الاجتماعات بين الجانبين اللبناني والتركي، لكي تعاود الباخرة إنتاج الطاقة قريباً جداً، ضمن إطار العقد ومن دون أن تتكبد الدولة اللبنانية أية تكاليف إضافية وبما يتوافق مع المصلحة العامة".