أضرب عمّال سكك الحديد في منطقة خليج سان فرانسيسكو عن العمل أول من أمس بعد انهيار محادثات تتعلق بوضع قواعد الأجور وأماكن العمل، ما أثار الفوضى في حركة النقل في تلك المنطقة التي تعاني اختناقات مرورية. وأدى إضراب عمّال شركة"باي اريا رابيد ترانزيت"بارت إلى إغلاق شبكة السكك الحديد التي تنقل نحو 400 ألف راكب يومياً. وهذا الإضراب الثاني الذي تشهده السكك الحديد في سان فرانسيسكو، بعدما أضرب عمّال الشركة لمدة أربعة أيام في تموز يوليو الماضي، ما اضطر بعض الناس إلى التغيّب عن عملهم. ويستفحل الخلاف منذ أشهر بين إدارة"بارت"ونقابات العمّال بسبب الرواتب والمزايا التي يحصل عليها أكثر من ألفي سائق قطار وآخرين من العمّال النقابيين الذين يطالبون بزيادات كبيرة في رواتبهم. وبرّر زعماء النقابة مطالبتهم بزيادة الرواتب بأن سان فرانسيسكو وأوكلاند القريبة، من بين أغلى 10 مدن أميركية لجهة تكاليف المعيشة.