قد تكون هناك أسباب جينية، لصعوبة تذكر الوجوه وليس ضعف الذاكرة أو البصر، وفق دراسة أميركية شملت 164 من التوائم الذكور المتطابقين الذين يتقاسمون الجينات نفسها، و125 من التوائم غير المتطابقين الذين يتقاسمون 50 في المئة من هذه الجينات. وتبين للباحثين أن في استطاعة التوائم المتطابقين الذين يتشاركون الجينات نفسها في شكل كلي تذكّر الوجوه أكثر من نظرائهم غير المتطابقين تماماً، وأن التشارك في الجينات وليس تقاسم البيئة العائلية مسؤول عن التشابه القوي بين التوائم المتطابقين تماماً. وقال الدكتور براد دوشاين الذي أعدّ الدراسة إن تذكرّ الوجوه مهارة نعتمد عليها في حياتنا اليومية. وأضاف:"تظهر دراستنا أن الاختلافات الجينية مسؤولة في شكل كبير عن قدرتنا على تذكّر الوجوه، ونشعر بالإثارة بعد التوصل إلى هذه النتيجة بعد اكتشاف الدور الذي يلعبه الدماغ في تذكر الوجوه". نشر في العدد: 17129 ت.م: 26-02-2010 ص: الأخيرة ط: الرياض