كشف باحثون أميركيون أن تأثير الجينات لا يقتصر على أمور كالوراثة والحمض النووي فقط بل قد يتعدى ذلك إلى أمور تتعلق بنشاطات سياسية، كالتوجه مثلاً إلى صناديق الاقتراع. وقال الباحثون جايمس فاولر وكريستوفر داويز من جامعة كاليفورنيا سانت دييغو، ولورا بايكر من جامعة ساوثرن كاليفورنيا إن هناك علاقة بين اثنين من الجينات والمشاركة في نشاطات سياسية كالانتخاب. وبينت الدراسة أن غالبية الاشخاص الذين أدلوا بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية الأميركية عام 2000 لديهم جين اسمه MAOA. واستند الباحثون في دراستهم إلى سجلات الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم في ذلك العام في لوس أنجيليس ثم أجروا مقارنة بينهم وبين نظراء لهم من التوائم العاديين و مجموعة آخرى من التوائم المتطابقين تماماً. وقال الباحثون إن التوائم المتطابقين الذين يتشاركون بمئة في المئة من الجينات تتشابه تصرفاتهم وتوجهاتهم الانتخابية مقارنة بنظراء لهم من التوائم غير المتطابقين الذين لا تتعدى نسبة مشاركتهم في الجينات خمسين في المئة.