تخوف تجار ذهب سعوديون من استمرار ارتفاع أسعار الذهب بعدما سجلت الأونصة الجمعة الماضي أعلى سعر لها منذ آذار مارس الماضي، بلغ 1007 دولارات بسبب خفض الإنتاج في مناجم الذهب في بعض البلدان ومخاوف من تراجع الدولار. وعزا خبير الذهب والأحجار الكريمة سامي المهنا سبب الارتفاع إلى"خفض المناجم لإنتاجها من الذهب بانتظار ارتفاع أسعاره، والإقبال القوي على الذهب من المستثمرين، لأنه ملاذ آمن في ظل الأزمة الاقتصادية العالمية". وتوقع"أن ينتج من ارتفاع الذهب ركود مؤقت"لأن"المرأة لا تستغني عن الذهب". وأبدى التاجر عبدالله الناصر خشيته من"وصول سعر الأونصة إلى ألفي دولار، ما يؤثر سلباً في السوق المحلية"، وذكر أن الذهب"ارتفع بين عامي 1970 و1980 من 50 دولاراً إلى 850 دولاراً"، لافتاً إلى أن"ارتفاع النفط والمعادن أخذ وقته ثم انخفض، في حين أن الذهب لم يأخذ كفايته من الارتفاع بعد". وقال تاجر الذهب ياسر المهنا، إن"بعض المقيمين اشتروا سبائك تزن 50 غراماً، ومئة غرام، ويستطيعون أن يحققوا من خلالها أرباحاً قد تصل إلى مئة في المئة إذا واصل الذهب ارتفاعه". ونفى التاجر عبدالمنعم ياسين وجود تأثير كبير لهذا الارتفاع في المبيعات، وعلل ذلك بأن"الزبائن المعتادين على شراء الذهب لن يفاجئهم هذا الارتفاع كثيراً"، ونصح الزبائن بعدم"بيع الذهب القديم حالياً".