بنشوة"الانتصار"على"الجار"يستضيف فريق الأهلي نظيره الهلال على استاد الأمير عبدالله الفيصل في جدة، في مباراة تترقبها الجماهير"الزرقاء"كثيراً، التي تأمل من فريقها كسب اللقاء والحفاظ على صدارته التي حققها في الجولة الماضية، خصوصاً بعد أن قدّم الفريق الأهلاوي هدية خاصة للهلاليين بفوزه الأخير على المتصدر السابق الاتحاد بهدفين لهدف، ما منح الهلال الصدارة بفارق الأهداف. وتعدّ الموقعة حامية جداً، وكلا الطرفين ينشد الظفر بكامل النقاط، فالهلال يتطلع إلى التمسّك بصدارة الترتيب بعد أن انتزعها بصعوبة من منافسه الاتحاد، لذا سيكون مدربه الروماني كوزمين في غاية الحرص عندما يضع اللمسات الأخيرة على مخططاته الفنية، وعلى رغم ما تعانيه الخطوط الزرقاء من غيابات بالجملة إلا أن الفريق يسير بخطى ثابتة، خصوصاً في حضرة لاعبيه الدوليين، إذ يشكّل ياسر القحطاني بمفرده خط هجوم لا يقهر، كما أن ثلاثي الدفاع أسامة هوساوي وماجد المرشدي وعبدالله الزوري لهم بالغ الأثر في قوة الخطوط الزرقاء، وباتت الجماهير الهلالية تعوّل الشيء الكثير على المحترف رادوي بعد ظهوره اللافت في مباراة النصر السابقة، كما أن السويدي ويلهامسون بدأ في تقديم ما يلامس بعض رضا الهلاليين. أما الفريق الأهلاوي صاحب المركز الخامس ب25 نقطة، فيسعى إلى مواصلة تقديم المستويات الكبيرة والتقدّم إلى أفضل المراكز، ويعيش الفريق أفضل أحواله الفنية في ظل تألق ثنائي المقدمة مالك معاذ وحسن الراهب، إذ يشكّل هذا الثنائي القوة الحقيقية للفريق، إلى جانب تحركات تيسير الجاسم وصاحب العبدالله في منطقة المناورة. الشباب - الاتحاد يستضيف فريق الشباب نظيره الاتحاد مساء اليوم على إستاد الملك فهد الدولي في الرياض، في لقاء"الكبار"الذي يسعى خلاله الفريقان إلى تقديم حضور فني لافت والظفر بنتيجته، خصوصاً فريق الاتحاد الطامح إلى استعادة"صدارته"المفقودة في الجولة الماضية، إذ يسعى الاتحاديون إلى كسب النقاط الثلاث، للعودة مجدداً إلى الصدارة التي ينافسهم عليها فريق الهلال، بينما الشباب يسعى إلى كسب الاتحاد وتأكيد تفوقه عليه، إلى جانب استعادة توازنه المفقود في الجولتين الماضيتين، بعد أن خسر أمام الاتفاق وتعادل مع الحزم، و"الليث"يمتلك مقومات الفوز كافة، متى ما أحسن مدربه الأرجنتيني أنزور هكتور التعامل مع قدرات اللاعبين، إذ لديه قوة ضاربة في خط المقدمة بوجود الثنائي ناصر الشمراني وناجي مجرشي، إضافة إلى حيوية رباعي الوسط عطيف اخوان وكماتشو والقطري طلال البلوشي الذي يشارك للمرة الأولى، كما أن زيد المولد وعبدالله الشهيل يشكلان حضوراً بارزاً على الشقين الدفاعي والهجومي، ولعل أبرز ما يعانيه الفريق الشبابي تواضع أداء متوسط الدفاع، إلا أن يقظة وبراعة الحارس وليد عبدالله تعوض العديد من الهفوات الدفاعية. وعلى الطرف الآخر، يدخل الاتحاد بطموحات العودة إلى صدارة الترتيب بعد فقدها في الجولة السابقة إثر خسارته أمام الأهلي، ويدرك المدرب الأرجنتيني كالديرون أن الخسارة الثانية ستطيح برأسه من هرم الإشراف الفني، خصوصاً أن أصواتاً اتحادية من داخل وخارج النادي تعالت بعد الخسارة أمام الأهلي وطالبت برحيله. وعلى الشق الفني، الخطوط الصفراء تعتمد في المقام الأول على تحركات محمد نور في النواحي كافة، كما أن الشابين سلطان النمري ونايف هزازي لهما أدوار تذكر في النواحي الهجومية خاصة، ولا شك أن جاهزية هشام بوشروان ستزيد من قوة خط الوسط، ويظل المدافع رضا تكر أبرز الغائبين بسبب حصوله على البطاقة الحمراء في المباراة السابقة. النصر - الرائد يتطلع أصحاب الضيافة فريق النصر إلى تضميد الجراح، والعودة إلى اقتحام مراكز المقدمة، بعد أن تعرضوا اخيراً إلى خسارتين متتاليتين أمام الاتحاد والهلال، جعلتا الفريق"الاصفر"يتراجع إلى المركز السادس، وعلى رغم الاجتهادات الفردية للبرازيلي التون ويوسف الموينع في منطقة المناورة، إلا أن غياب الهداف الحقيقي يغيّب خطورة النصر، ويعول النصراويون الشيء الكثير على مشاركة المصري حسام غالي وعلاء كويكبي، لقيادة الفريق إلى أفضل المستويات والنتائج. وعلى الضفة الأخرى، يمني الضيوف فريق الرائد النفس بالخروج بنتيجة إيجابية، تساعدهم في مهمة الهروب من معمعة الهبوط، خصوصاً أن الفريق تراجع إلى المركز العاشر، بعد خسارته في الجولة السابقة أمام نجران على أرضه وبين جماهيره. نجران - الوحدة يتسلح نجران بعاملي الأرض والجمهور للتقدم نحو مناطق الأمان، اذ يحتكم على 14 نقطة منحته المركز الثامن، ومتى ما حقق النقاط الثلاث كاملة، فسيعزز موقعه كثيراً في دوري الكبار، فيما ستعيده الخسارة إلى حسابات معقدة. أما الوحدة، فيسعى إلى مسح اثار الخسارة القاسية في الجولة السابقة أمام الاتفاق برباعية نظيفة، ويبدو أن معنويات اللاعبين تأثرت كثيراً بانتقال علاء كويكبي للنصر، واقتراب رحيل عيسى المحياني. أبها - الاتفاق يستضيف فريق أبها نظيره الاتفاق في ابها، ولا بديل أمامه سوى الفوز ولا شيء غيره، إذا ما أراد التمسك بآخر فرص البقاء، إذ يقبع الفريق في ذيل الترتيب بسبع نقاط فقط، فيما يحاول الاتفاقيون تثبيت الأقدام في مراكز المقدمة، والاتفاق قدم مستويات كبيرة في الجولتين السابقتين، إذ أطاح بالشباب قبل أن يسحق الوحدة برباعية. الحزم - الوطني تتشابه طموحات الطرفين، إذ يتواجد كلاهما تحت مظلة خطر الهبوط، وان كان وضع الحزم أفضل من ضيفه، إذ يتواجد في المركز التاسع ب13 نقطة، فيما يحتل الوطني المرتبة ما قبل الأخيرة ب8 نقاط فقط، لذا سيكون الصراع على أشده بين الفريقين على الظفر بأفضل نتيجة. نشر في العدد: 16735 ت.م: 2009-01-28 ص: 29 ط: الرياض