أشار علماء بريطانيون الى ان أكثر من نصف الضفادع والعلاجم والسحالي المائية وغيرها من الحيوانات البرمائية في أوروبا مهددة بالاختفاء في أقل من 50 سنة. وفي تقرير مقدم إلى لجنة علم الحيوانات في لندن، أفاد الباحثون بأن أكثر الأنواع المهددة بالخطر موجودة في جنوب أوروبا. وتوقّع الباحثون أن تزيد حرارة وجفاف المناخ المتوسطي ما يعتبر خبراً سيئاً بالنسبة إلى العلجوم المايوركي والسحلية المائية التي تعيش في الجداول في سردينيا. وقال الدكتور ديفيد أتنبورو المشهور ببرامجه التلفزيونية عن الطبيعة ان البرمائيات تعتبر الدم الذي يضخ الحياة في العديد من البيئات، وهي تلعب دوراً رئيساً في عمل النظام البيئي، ومن المخيف والغريب أن يخسر العالم في عقود عدة نصف هذه الأنواع. ويزيد تغير المناخ من الضغط الذي يتسبب به فقدان الموائل وتفشي الأمراض. وتشهد أعداد الأفاعي والطيور والأسماك التي تأكل البرمائيات تراجعاً ملحوظاً أيضاً نظراً الى انخفاض نسبة مواردها الغذائية. يذكر أن ثلث الأنواع البرمائية مصنفة على انها معرّضة للخطر.