أصرّ زوجان هنديان على أن يكون لهما ابن يرث اسم العائلة، لذا دفعا تكاليف الإخصاب بواسطة الأنابيب وحملت أومكاري بانوار، فأنجبت توأماً وهي في السبعين من عمرها. ونشرت صحيفة"دايلي مايل"أن أومكاري بانوار لم تفكر يوماً بأنها ستصبح أكبر أم تنجب في العالم، مشيرة إلى ان رغبة الأم السبعينية تلاقت مع تصميم زوجها شاران سيغ بانوار 77 سنة والنتيجة توأم، صبي وفتاة، ما يعني أنه بات للعائلة صبي يرث اسمها. وباع المزارع المتقاعد كل أبقاره لدفع تكاليف التلقيح، كما رهن أرضه وأنفق كل مدخراته، إضافة إلى قرض من المصرف. وأنجبت أومكاري توأمها قبل شهر من الموعد المحدد في عملية قيصرية طارئة. وولد الطفلان بحال صحية سليمة ووزن كل منهما 900 غرام. يشار إلى ان للزوجين ابنتين راشدتين و5 أحفاد، لكن طال انتظارهما لابن يستفيد من المهر عند زواجه ويعمل في الأرض عندما يكبر. يشار إلى ان الأم التي لا تملك شهادة ميلاد تستخدم تاريخ استقلال الهند 1947 لتحديد عمرها، وهي تذكر انها كانت في التاسعة عندما غادرت بريطانياالهند ما يعني انها الآن في السبعين من العمر. وذكرت الصحيفة ان الوالدة لم تبد اهتماماً بكونها أكبر أم في العالم، مشيرة إلى ان كل ما يهمها هو رؤية طفليها اللذين نقلا إلى مكان خاص فيما كانت فاقدة للوعي. وقالت نيشا مالك وهي الطبيبة النسائية التي ساعدت الأم على ولادة توأمها"فوجئت عندما قالت لي هذه السيدة المسنة انها حامل، فأنا أزاول مهنة الطب منذ 20 سنة ولم يسبق أن صادفت حالة كهذه". ولفتت"دايلي مايل"إلى ان أكبر أم بريطانية هي عالمة النفس باتريسيا راشبروك التي كانت في الثانية والستين عندما أنجبت ابنها في عام 2006.