تأهلت السبّاحة الأميركية دارا توريس 41 سنة في سباق ال100م حرة والتتابع 4 مرات 100م، ضامنة مشاركتها الأولمبية الخامسة وهو رقم قياسي للسباحات الأميركيات، بعد دورات لوس أنجليس 1984 وسيول 1988 وبرشلونة 1992 وسيدني 2000. وكانت توريس حصلت على ذهبية التتابع 4 مرات 100م خلال دورتي لوس أنجليس وبرشلونة، وعلى برونزية السباق في دورة سيول. وتملك توريس في خزائنها 9 ميداليات أولمبية 5 منها في دورة سيدني، علماً أنها أعلنت اعتزالها في مناسبتين قبل أن تعود عن هذين القرارين. وهي أصبحت أماً في نيسان أبريل 2006. وأكدت توريس أن إنجازها"ثمرة العمل الشاق والمثابرة"، اذ تغلبت على التوقعات السلبية ضدها بسبب تقدمها في السن، واعتمادها أسلوباً قديماً في الدوران في منتصف السباق، بينما اختارت بقية المتباريات، وبعضهن في نصف عمر توريس، الدوران بطريقة"الدولفين"الأكثر حداثة. ولفتت توريس الى انها تشعر وكأنها في سن ال16،"وأستعد لتجربتي الأولمبية الأولى، بحيث يتملكني توتر وإثارة بالغان، ولا أتحمّل الانتظار حتى بدء المنافسة". يشرف المدير الفني لفريق كرة السلة في جامعة دوك مايك كرزيزفسكي على تدريب المنتخب الأميركي المشارك في بكين، والذي دخل معسكراً إعدادياً في لاس فيغاس. ويضم المنتخب كلاً من: كوبي براينت لوس أنجليس ليكرز، ليبرون جيمس كليفالاند كافالييرز، جايسون كيد دالاس مافريكس، كارميلو أنطوني دنفر ناغتس، دواين واد ميامي هيت، تايشون برينس ديترويت بيستونز، كارلوس بوزر وديرون وليامز يوتاجاز، كريس بول نيو أورلاينز هورنتس، كريس بوش تورونتو رابتوزر، دوايت هوارد أورلاندو ماجيك، ومايكل ريد ميلووكي بكس. وهي المشاركة الأولى لبراينت في الألعاب الأولمبية، فيما يغيب بول بيرس وكيفن غارنيت وراي آلن الذين قادوا المنتخب الى لقب أول بعد 22 عاماً. ويبدأ"دريم تيم"مشواره في بكين بلقاء نظيره الصيني في 10 آب أغسطس المقبل. على صعيد آخر، اختير لاعب سان أنطونيو سبيرز ومنتخب الأرجنتين مانو جينوبيللي لحمل علم بلاده في طابور عرض الإفتتاح. وأحرز جينوبيللي لقب أفضل لاعب في تاريخ كرة السلة الأرجنتينية، وأسهم في إحراز منتخب بلاده الميدالية الذهبية الأولمبية في دورة أثينا، وحلوله ثانياً في بطولة العالم عام 2002 في إنديانا بوليس. * سيقيم 24 بلداً معسكرات لمنتخباته في اليابان استعداداً لألعاب بكين، في مقدمها الولاياتالمتحدة وكندا وألمانيا وفرنسا. وأظهر استطلاع أن أسباب اختيار اليابان تراوحت بين القلق من التلوث الى الأوضاع السياسية المتأزمة في إقليم التيبت، الى جانب توافر أفضل المنشآت وأجهزة التدريب. كما أن التقارب الزمني بين الصينواليابان عامل آخر في هذا الاختيار. قبل 36 يوماً من انطلاق الألعاب، تسلّم مسؤولو الأولمبياد 3 آلاف ميدالية ستوزع على مستحقيها، خلال احتفال خاص أقيم في ساحة تيان إن مين في بكين. وصمم الميداليات للمرة الأولى الفائزون في مسابقة عامة، ورُصعت كل ميدالية في شكل مميز بحجر اليشم الذي يعبّر عن الجمال والنبل والإتقان والقوة والخلود، كما أوضح المنظمون. وأضافوا ان التصاميم اختيرت بعناية لتعبّر عن الشعور الاستثنائي للرياضي بتحقيق الإنجاز، كما تمثل طموح دورة بكين الأولمبية. كذلك تسلّم المنظمون ميداليات مسابقات ذوي الاحتياجات الخاصة"بارأولمبيك"من شركة"بي اتش بي بيليتون"الأسترالية للتعدين. وبلغت كمية المعادن المستخدمة في صنع الميداليات 13.04 كيلوغراماً من الذهب، و1340 كيلوغراماً من الفضة و830 كيلوغراماً من البرونز. واستخرجت من مناجم الشركة في أستراليا وشيلي، وكانت الصين مصدر أحجار اليشم. دشّن الرئيس الصيني هو جينتاو الطرق الدائرية وخطوط مترو الأنفاق والقطار السريع الجديدة كلها. وتخضع محطات المترو والقطارات لتدابير أمن مشددة، ويحظّر نقل السوائل وعبوات المياه على غرار ما هو معمول به في المطارات. ستتمثل 49 لجنة أولمبية وطنية في مسابقات القوس والسهم والتي تتضمن مسابقتين لكل من الرجال والسيدات، يشارك فيها 128 متبارياً مناصفة بين الجنسين. وشكلت الجولة الرابعة من كأس العالم التي أُقيمت في مدينة بويه الفرنسية، المرحلة الأخيرة من التصفيات الأولمبية والتي أسفرت نتائجها عن تأهل 10 متبارين. منح نادي هونغ كونغ للفروسية"هونغ كونغ جوكي كلوب"المتحف الأولمبي في لوزان مبلغ مليون دولار وتمثالاً لحصان من ألياف الزجاج، وذلك لمناسبة استضافة النادي مسابقات الفروسية في ألعاب بكين. ويضم النادي منشآت"مثالية"بينها 200 إسطبل مكيّفة، و13 مرمحاً للتدريب وعيادة بيطرية مساحتها 900 متر مربع. توقعات الطقس في بكين لا تسرّ المنظمين هذه الأيام، نظراً إلى غزارة الأمطار التي هطلت خلال حزيران يونيو الماضي، وكميتها الأكبر خلال السنوات العشر الأخيرة، علماً أن معدل المتساقطات السنوي في العاصمة الصينية يصل الى 450 ملم. وفي هونغ كونغ بلغ المعدل 1884 ملم، نسبة لم تُسجل منذ عام 1884. ويبدو أن"الموجة"مستمرة طوال تموز يوليو الجاري، علماً أن الحرارة تتراوح بين 30 و35 درجة مئوية، والرطوبة 60 في المئة. ويخشى أن تنسحب الأحوال المناخية على شهر الألعاب أي آب أغسطس المقبل، على رغم توقعات الأرصاد الجوية برؤية جيدة وسماء صافية، وباعتبار أن الأسابيع الماضية شهدت ضباباً كثيفاً وارتفاعاً في درجات التلوث بسبب انخفاض سرعة الهواء الى درجة الصفر.