أظهرت بيانات رسمية أن الاقتصاد البريطاني نما خلال الربع الأول من العام الجاري بأبطأ وتيرة في ثلاث سنوات، إذ طغى ضعف عام في نواح عدة على ارتفاع إنفاق الأسر. وأفاد"مكتب الإحصاءات الوطنية"ان الاقتصاد نما بمعدل 0.4 في المئة في الأشهر الثلاثة الأولى من السنة الجارية، من دون تغيير عن التقدير السابق، بمعدل سنوي بلغ 2.5 في المئة. وأظهرت بيانات تفصيلية انتعاشاً قوياً لإنفاق الأسر البريطانية، الذي ارتفع بنسبة 1.3 في المئة مقارنة ب0.1 في المئة في الربع الأخير من العام الماضي. وأضاف المكتب أن الإنفاق ارتفع أيضاً بفضل مبيعات قوية للسيارات وانتعاش الطلب على بطاقات اليانصيب، بسبب جائزة كانت قيمتها أكبر من المعتاد، لكن الصورة العامة كانت أضعف كثيراً إذ عدّل المكتب نمو قطاع الخدمات والنشاطات الإنتاجية بالخفض. ومن المستبعد أن تغير هذه الأرقام الجدال الدائر حول اتجاه أسعار الفائدة على الجنيه الإسترليني. فعلى رغم تباطؤ النمو، ترتفع الضغوط التضخمية ما جعل الأسواق تستبعد تماماً فرصة خفض سعر الفائدة هذا العام.