تراجع قطاع الأدوية يضعف الأسهم الأوروبية واليابانية تتأثر بخسائر الشركات الصناعية

قلصت الأسهم الأوروبية أمس مكاسب حققتها صباحاً، إذ طغى تراجع أسهم شركات الأدوية على ارتفاع أسهم شركات السلع الأولية.
وارتفع المؤشر"يوروفرست 300"الرئيس لأسهم الشركات الكبرى في أوروبا بنسبة 0.6 في المئة إلى 1304.71 نقطة، بعد أن ارتفع في الصباح 1.5 في المئة إلى 1315.77 نقطة.
وتصدر سهم"غلاكسو سميثكلاين"للأدوية قائمة الأسهم الهابطة، فانخفض بنسبة 3.3 في المئة بعد ان استهدف من جانب مجموعة من شركات الوساطة المالية بسبب التحذير المفاجئ الذي أطلقته الشركة أول من أمس، من أن أرباحها ستنخفض هذا العام.
وفي قطاع الأدوية أيضاً هبط سهم"استرازينيكا"1.9 في المئة، وپ"روش"0.7 في المئة.
لكن أسهم شركات السلع الأولية ارتفعت اقتداء بارتفاع أسعار النفط والنحاس. وارتفع سهم"بي بي"0.8 في المئة وپ"توتال"0.4 في المئة كما ارتفعت أسهم كل من"كازاخميس"وپ"انتوفاجاستا"نحو أربعة في المئة.
وانخفض المؤشر الرئيس للأسهم اليابانية بنسبة 1.4 في المئة في نهاية التعامل في بورصة طوكيو للأوراق المالية، مع إقبال مستثمرين على بيع أسهم شركات الآلات مثل شركة"فانوك"، بعد بيانات صناعية تظهر ضعفاً في القطاع.
وقال كبير خبراء الاستراتيجية في قسم إدارة استثمارات الأسهم لدى"دايوا اس بي انفستمنتس"سويشيرو مونجي، ان نتائج الأرباح المخيبة للآمال التي أعلنتها"توراي انداستريز"والعطل الذي أوقف تداول العقود الآجلة في مؤشر"توبكس"ساهمت في مزيد من عمليات البيع بعد الظهر. وعند الإغلاق انخفض المؤشر القياسي"نيكاي 225"189.91 نقطة إلى 13017.24 نقطة. وهبط مؤشر"توبكس"الأوسع نطاقاً 1.4 في المئة أي 17.94 نقطة إلى 1287.14 نقطة.