أسواق المال عوضت خسائرها . الأسهم الأوروبية واليابانية تنهض من كبوتها

ارتفعت الأسهم الأوروبية أمس بعد هبوط شديد في أول من أمس، وفيما حلت أسهم الأدوية والتكنولوجيا الحيوية محل قطاعي المصارف والنفط كأكبر عامل محرك للسوق، فاقت سوق الأسهم الفرنسية أداء بقية الأسواق بفضل ارتفاع أسهم شركة الخطوط الجوية"آر فرانس كي إل إم"وپ"بنك ناتيكسيس".
وارتفع مؤشر"يوروفرست 300"الرئيس لأسهم الشركات الكبرى في أوروبا 0.5 في المئة إلى 1449.81 نقطة. وأول من أمس، سجل"يوروفرست 300"أسوأ أداء يومي له منذ 16 آب أغسطس قبل خفض أسعار الفائدة الأميركية لتيسير أداء أسواق الائتمان.
وعلى صعيد البورصات الوطنية في أوروبا، ارتفع مؤشر"فاينانشال تايمز 100"البريطاني 0.4 في المئة، ومؤشر"داكس"الألماني بنسبة 0.1 في المئة، ومؤشر"كاك 40"الفرنسي بنسبة 0.5 في المئة.
وفي قطاع الأدوية، ارتفعت أسهم"غلاكسو سميثكلاين"3.7 في المئة لتتصدر قائمة الأسهم الصاعدة على مؤشر"يوروفرست 300". وفي وقت سابق أمس رفعت مجموعة"سيتي غروب"المصرفية تصنيفها لقطاع الرعاية الصحية في أوروبا ما أدى إلى ارتفاع أسهم"نوفارتس"3.7 في المئة وأسهم"روش"ثلاثة في المئة وأسهم"أسترازينيكا"5.4 في المئة.
وارتفع سهم"آر فرانس كي إل إم"7.3 في المئة بعد ان أعلنت الشركة تحقيق نتائج أفضل من المتوقع في الربع الثاني من سنتها المالية. وقفز سهم"بنك ناتيكسيس"16 في المئة بعد ان قال أكبر مساهمين فيه انهما سيشتريان وحدته للتأمين على السندات.
وحوّل مؤشر"نيكاي 225"للأسهم اليابانية مساره النزولي وأغلق مرتفعاً ليعوض خسائره المبكرة التي دفعته إلى النزول إلى أدنى مستوى في 16 شهراً بسبب تراجع الين أمام الدولار.
وارتفع المؤشر القياسي 0.3 في المئة ليغلق على 14888.77 نقطة. وهبط خلال المعاملات الصباحية إلى 14669.85 نقطة، مسجلا أدنى مستوى منذ تموز يوليو 2006.
وأغلق مؤشر"توبكس"الأوسع نطاقاً على 1437.38 نقطة بانخفاض 0.1 في المئة بعد ان هبط في وقت سابق إلى 1417.47 نقطة، وهو أدنى مستوى منذ تشرين الأول أكتوبر 2005.
وأغلقت الأسهم الأميركية أول من أمس منخفضة بفعل مخاوف من تعرض المصارف وشركات التمويل العقاري لخسائر أكبر بسبب أزمة الائتمان، بينما خيب اقتراب أسعار النفط من مئة دولار الآمال في الإنفاق في العطلات.
وابلغ وزير الخزانة الأميركي هنري بولسون صحيفة"وول ستريت جورنال"ان عدد حالات التخلف المحتملة عن الوفاء بقروض التمويل العقاري الأميركية سيزيد زيادة كبيرة عام 2008 عما كان عليه هذه السنة.
وبنهاية التعاملات، انخفض مؤشر"داو جونز الصناعي"لأسهم الشركات الأميركية الكبرى 211.10 نقطة أي ما يعادل 1.62 في المئة إلى 12799.04 نقطة.
وتراجع مؤشر"ستاندرد أند بورز 500"الأوروبي 22.93 نقطة أو 1.59 في المئة مسجلا 1416.77 نقطة.
وهبط مؤشر"ناسداك المجمع"الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا 66 ر34 نقطة أو 1.33 في المئة ليصل إلى 2562.15 نقطة.
ولم تفتح أسواق المال الأميركية أمس بسبب عطلة عيد الشكر.