اعلن الجيش الاسرائيلي امس انه سيحقق في مزاعم بأن جنوده استخدموا مدنيين فلسطينيين دروعا بشرية اثناء عملية في نابلس في الضفة الغربية قبل اسبوعين، وذلك في تجاهل لقرارات المحكمة العليا التي تحظر استخدام الدروع البشرية. وقالت منظمة "بتسيلم" الاسرائيلية لحقوق الانسان انه في حادثين على الاقل أجبر الجنود الاسرائيليون مدنيين على ان يتقدموهم في عمليات تفتيش من منزل الى منزل بحثا عن ناشطين مطلوبين. وقال الجيش الاسرائيلي في بيان انه"أمر بفتح تحقيق رسمي للشرطة العسكرية في مزاعم باساءة استخدام مدنيين اثناء عملية لقوات الدفاع الاسرائيلي في نابلس قبل اسبوعين". وامتنع ناطق عسكري عن تقديم مزيد من التفاصيل في شأن التحقيق. وقالت"بتسيلم"انه في أحد الحادثين أمر جنود اسرائيليون يبحثون عن مسلحين، فتاة فلسطينية عمرها 11 عاما، بأن تقودهم الى منزل. وأظهرت لقطات تلفزيونية جنودا اسرائيليين وهم يجبرون فلسطينيا شابا على السير امامهم الى منزل. وقالت المديرة التنفيذية ل"بتسيلم"جيسيكا مونتيل:"نظرا لأن الاعمال التي قمنا بتوثيقها تعد انتهاكا واضحا لقواعد الجيش الاسرائيلي والقانون الدولي، فإنني آمل في ان يوضح التحقيق من هو المسؤول وان تتخذ اجراءات مناسبة".