نفى الجيش الاسرائيلي امس ان يكون قتل ناشطين فلسطينيين اثنين بدم بارد في الثامن من تشرين الثاني نوفمبر في الضفة الغربية كما اتهمته منظمة"بتسيلم"الاسرائيلية للدفاع عن حقوق الانسان. وكانت المنظمة ذكرت في بيان ان"شكوكا كبيرة تحوم حول الجيش بقتله بشكل تعسفي طاهر عبارة ومحمود ابو حسن خلال عملية في قرية اليامون"شمال الضفة الغربية. وقالت ان شهادات جمعتها من سكان القرية افادت ان الناشطين جرحا بالرصاص وكانا عاجزين عن الحركة بعد ان لجآ الى منزل. وقد قتلهما الجنود بدم بارد. وطلبت"بتسيلم"من القضاء العسكري فتح تحقيق فوري في هذا الحادث. وردا على هذه الاتهامات اكد الجيش الاسرائيلي ان"خمسة فلسطينيين مسلحين قتلوا في تبادل لاطلاق النار في اليامون". وقال بيان عسكري ان الناشطين قتلا في منزل بعد ان اكد سكانه ان لا احد موجود فيه. واضاف ان"العسكريين رصدوا بعد ذلك اشخاصا واطلقوا النار عليهم". وكانت مصادر طبية فلسطينية ذكرت في الثامن من تشرين الثاني نوفمبر ان وحدة اسرائيلية قتلت في شمال الضفة الغربية خمسة فلسطينيين هم اربعة ناشطين في كتائب شهداء الاقصى ومدني. الا ان البيان لم يوضح ما اذا كان اثنان من هؤلاء الناشطين جريحين عند قتلهما. واكد ناطق عسكري اسرائيلي لوكالة"فرانس برس"هذه المعلومات موضحا ان ستة فلسطينيين قتلوا او جرحوا في قرية اليامون قرب جنين. ولم يشر الناطق الى اطلاق نار من الجانب الفلسطيني لكنه اشار الى انه عثر بعد ذلك على رشاشين وقنابل يدوية في المبنى.