ودع ممثلا الكرة السعودية من الشباب والاتحاد دوري أبطال آسيا، بعد أن خسر الأول لقاء الإياب أمام نظيره أولسان الكوري بهدف دون رد جاء مطلع الشوط الثاني، احرزه المهاجم يوكيونغ كول، بينما خسر الاتحاد أمام الكرامة السوري بأربعة أهداف من دون رد. بدأ لاعبو فريق أولسان الكوري الجنوبي المباراة بأسلوب دفاعي بحت،ووقفوا سداً منيعاً أمام هجوم الشباب المتوقع،وبدت الطريقة الكورية ناجعة في منع المحاولات الهجومية من الوصول لشباك حارسهم سو دونغميونغ وكانت أولى الفرص الهجومية لپ"الليث"عند الدقيقة الثامنة عندما تحصل المهاجم الغابوني هنري على خطأ خارج منطقة الپ18 الكورية، نفذها صوب مرمى أولسان لكنها اعتلت العارضة. وأعطى ذلك دفعة معنوية كبيرة للاعبي الشباب لتنظيم المزيد من الهجمات بقيادة صانعي الألعاب أحمد عطيف والعراقي نشأت أكرم وحسين معاذ الذين حاولوا تمويل المهاجمين هنري وناجي مجرشي بعدد من الكرات، وتوالت الهجمات الشبابية لتفكيك تماسك الدفاع الكوري الذي لم طبق مصيدة التسلل في محاولة لتحجيم الاندفاع الشبابي. وعند الدقيقة 32 أثارت الاعاقة التي تعرض لها المهاجم ناجي مجرشي من مدافعي اولسان سخط الشبابين، الذين طالبوا الحكم محمد صبح الدين باحتساب ضربة جزاء، في حين احتسبها الحكم الماليزي ضربة ركنية، نفذت ولم تثمر عن شيء. واستطاع حسين معاذ اختبار الحارس الكوري بتسديدة صاروخية عند الدقيقة 43، نجح الأخير في التصدي لها، لينتهي بعد ذلك الشوط الأول بالتعادل السلبي بين الفريقين. في الشوط الثاني فاجأ الكوريون دفاع الشباب بهجوم مباغت، أسفر عن هدف من رأس المدافع يوكيونغ يول، عندما تلقى كرة من ضربة ركنية أودعها على يسار الحارس سعيد الحربي، هدفاً أول لفريقه 50. وعلى رغم ذلك التقدم، إلا أن لاعبي"الليث"واصلوا هجومهم صوب المرمى الكوري من كل الجهات، وازدادت مع مشاركة اللاعبين البدلاء عبده عطيف وفيصل السلطان ومنصور الدوسري لكن لم تجد تغييرات المدرب كويلهو نفعاً. وفي العين واصل القادسية الكويتي إنجازه وتأهل إلى نصف نهائي دوري أبطال آسيا لكرة القدم، للمرة الأولى في تاريخه، بفوزه الصريح على العين الإماراتي الوصيف 3- صفر، على استاد الشيخ خليفة بن زايد في العين في ذهاب ربع النهائي. وسجل العمانيان فوزي بشير 26 و90 ومحمد مبارك 90 الأهداف الثلاثة. وكان الفريقان تعادلا 2-2 في الكويت الأربعاء الماضي. كما أنها أفضل نتيجة للأندية الكويتية على الإطلاق في المسابقات الآسيوية، إذ لم يسبق أن تأهل أي نادٍ إلى نصف نهائي إحدى البطولات من قبل. وتبخر حلم العين بإحراز اللقب الثاني بعد أن كان توج بطلاً للنسخة الأولى عام 2003 على حساب تيرو ساسانا التايلاندي، ثم خرج من ربع النهائي في الثانية، قبل أن يخسر في الدور النهائي في النسخة الماضية.