يبدأ الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة اليوم الثلثاء زيارة رسمية لبريطانيا بدعوة من رئيس حكومتها توني بلير، هي الأولى لرئيس جزائري منذ الاستقلال عام 1962. وذكر بيان لرئاسة الجمهورية ان الزيارة تندرج"في إطار مسار تعزيز المشاورات السياسية وتوسيع التعاون الثنائي". وستستقبل الملكة اليزابيث الثانية في قصر بكنغهام الزعيم الجزائري الذي سيجري بعد الظهر محادثات مع بلير في 10 داونينغ ستريت، تتوسع لتشمل أعضاء الوفدين حول مائدة غداء، تليها ندوة صحافية وبيان حول نتائج الزيارة. ولفت تعليق وزعته وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية، أمس، إلى أن الزيارة ستكون"تاريخية بكل المقاييس"، مشيراً إلى أنها"الأولى لرئيس دولة من المغرب العربي"للعاصمة البريطانية، وينتظر أن يتم خلالها الإعلان رسمياً عن إنشاء لجنة خاصة بالعلاقات بين الجزائر والمملكة المتحدة ستعمل على تطوير العلاقات. وستشهد الزيارة توقيع أربع اتفاقيات في مجال التعاون القضائي تتعلق ب"التعاون القضائي في المجال الجزائي"و"التعاون القضائي في المجال التجاري والمدني"و"تنقل الأشخاص"و"تسليم المجرمين". وقالت مصادر رسمية جزائرية ان الرئيس بوتفليقة سيلتقي رئيس مجلس العموم البريطاني ونواباً في غرفتي البرلمان مجلس العموم ومجلس اللوردات، وسفراء الدول الافريقية والعربية في لقائين منفصلين، وعمدة"ذا سيتي"في مدينة لندن حي المال والأعمال.