وسط احتجاجات من المطرب البريطاني غاري غليتر الذي جدد تأكيد براءته من الاتهاماتپبالتحرش بفتيات صغيرات في فيلا يملكها على الشاطئ في فيتنام،پأيّدت محكمة الاستئناف الحكم الأول الصادر ضده والقاضي بسجنه ثلاث سنوات. وبينما كان غليتر يغادر قاعة المحكمة صرخ أمام الصحافيين قائلاً:"لم يكن مسموحاً لي الدفاع عن نفسي، لم أفعل أي شيء"، وذلك قبل اقتياده إلى سيارة عسكرية غادرت المكان متوجهة إلى السجن. وكان نجم الروك البريطاني البالغ من العمر 62 عاماً، قد أدين من قبلپمحكمة في الثالث من آذار مارس الماضي، بتهمة ارتكاب أفعال فاضحة مع فتاتين تبلغان من العمر 10 و11 عاماً. وخلال تواجده في قاعة محكمة استئناف الشعب العليا، عقد غليتر يديه فيما كان يهز رأسه مرات عدة، بينما كان يستمع لجلسة النطق بالحكم التي استغرقت 40 دقيقة. ونقل موقع"سي أن أن"عن ترونغ فينه ثوي، أحد القضاة الثلاثة في هيئة المحكمة، قوله:پ"المحكمة رفضت الاستئناف الذي تقدم به المتهم، وحكمت عليه بثلاث سنوات في السجن لارتكابه أفعالاً فاضحة مع الأطفال." وقالت إن غليتر، والذي اسمه الحقيقي بول جاد، متهم ب"بالتحرش بالفتاتين في الفيلا التي يملكها على شاطئ البحر في مدينة فانغ تاو على بعد 80 ميلاً من العاصمة هو شي منه". ويقول غليتر الذي يصر على برائته، إنه كان يعلم الفتاتين اللغة الإنكليزية في منزله وإنه اعتبرهما"مثل أحفاده".