نواتها بدأت تدريبات عسكرية لردع الاعتداءات على المؤسسات الحكومية و "أي عدوان اسرائيلي" . غزة : 500 من عناصر لجان المقاومة الشعبية ينضمون الى القوة الأمنية الجديدة التابعة للداخلية

بدأت قوة الشرطة الجديدة التابعة لحكومة"حماس"تدريباتها امس في مدينة غزة، في وقت اعلنت لجان المقاومة الشعبية ان 500 من عناصرها المسلحين يشاركون في هذه القوة الامنية التنفيذية التي قالت انها"ستردع من يحاول الاعتداء على اي مؤسسة حكومية او وزير وأي عدوان اسرائيلي".
وكان وزير الداخلية سعيد صيام قرر تشكيل قوة امنية تنفيذية من الاجنحة العسكرية للفصائل لمساندة الشرطة والأمن في مهماتهم لإنهاء حال الفلتان الامني، وهو القرار الذي عارضه الرئيس محمود عباس واصدر مرسوما رئاسيا بالغائه والغاء تعيين جمال أبو سمهدانة في منصب المراقب العام لوزارة الداخلية.
واجرى امس 50 مسلحا تدريبات عسكرية في اطار قوة الشرطة الجديدة، واقسموا بالولاء لحكومة"حماس"ورددوا القسم في ميدان في غزة، في وقت حلقت طائرات اسرائيلية بلا طيار فوق المنطقة. وجاء في القسم:"نعاهد الله أن نكون خدماً للاسلام والمسلمين، وأن الحكومة الحالية هي شرعية ومنتخبة وتستحق منا كل الوفاء والعهد على مساندتها".
وحفلت التدريبات بالاداء الحركي، في وقت اتخذ مسلحون من لجان المقاومة الشعبية التي تضم ناشطين من الفصائل المختلفة سواتر وراء الاشجار وقفزوا من سيارات متحركة بينما تابع صحافيون وجهت اليهم الدعوة التدريبات التي أبرزت اصرار"حماس"على بسط السيطرة الامنية على قطاع غزة الذي تزايدت فيه الفوضى الامنية بعد الانسحاب الاسرائيلي من القطاع العام الماضي.
وقال الناطق باسم لجان المقاومة الشعبية ابو عبير ان القوة ستجند أفرادها الذين يبلغ عددهم ثلاثة الاف، من الشرطة والمتطوعين ومن بينهم أعضاء في"كتائب عز الدين القسام"، الجناح المسلح ل"حماس". واضاف ان"500 من اعضاء لجان المقاومة سيشاركون في القوة الامنية التي بدأت عملها قبل اسبوع". واكد ان هدف هذه القوة التي ستخضع مباشرة لوزير الداخلية وقائد الشرطة و"ستدمج في جهاز الشرطة"هو"حماية امن شعبنا ومساندة الشرطة والامن للدفاع عن ابناء شعبنا وحماية الشخصيات والمؤسسات التابعة للحكومة"، وقال:"عملنا واضح. هذه قوة ردع لكل من يحاول ان يتطاول على حرية شعبنا وأمنه وضد الفساد والفاسدين ولانهاء الفلتان الامني وفوضى السلاح"كما"ستشارك في ردع اي عدوان صهيوني على شعبنا وسنردع العدو وعملاءه بلا رحمة".