حاز الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير خارجية دولة الامارات لقب"شخصية العام"في"مهرجان جوائز المحبة"للعام 2006 الذي أقيم الليلة الفائتة في فندق"غراند حياة"في دبي. وأفادت اللجنة المنظمة للمهرجان بأنها منحت الشيخ عبدالله بن زايد هذه الجائزة تقديراً لجهوده في اطلاق جائزة"البردة"التي تنظم للدورة الرابعة هذا العام. وكان المخرج السوري الراحل مصطفى العقاد على رأس قائمة المكرمين في المهرجان وحصل على جائزته عن فيلم"الرسالة"وتسلّمها ابنه مالك العقاد. وحصل مايكل وولف وإليكس كرونيمر على جائزة المهرجان عن الفيلم الوثائقي"سيرة النبي محمد"، فيما نال محمد سعيد رمضان البطوطي جائزة أفضل عمل أدبي عن كتابه"فقه السيرة". وذهبت جوائز الإنشاد الديني إلى الفنانين زين وريحان وطارق فؤاد. وشملت الجوائز إضافة الى"شخصية العام"فئات الاغنية الدينية والإنشاد الديني في محبة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلّم والاعلان والافلام الوثائقية والكتب الدينية عن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلّم والتصوير والرسم. وعلى هامش المهرجان الذي تنظمه مجموعة من الشبان والشابات من العالم العربي والاسلامي بإشراف نخبة من رجال العلم والدين والفن، وبدعم من شركات إماراتية وسعودية، أقيم معرض ضم لوحات فنية لخطاطين، تحمل الطابع الدينى واسم الرسول صلى الله عليه وسلم، وآيات قرآنية سرية ولوحات فنّ تشكيليّ مستوحاة من اخلاق النبي والمدينة المنورة والمسجد النبوي الشريف ومن كتب دينية وأناشيد دينية. وضمت اللجنة المنظمة الشيخ عبدالله بن بية نائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين والشيخ الحبيب بن علي زين العابدين الجفري. وأشار وجدي العربي المتحدث الرسمي باسم المهرجان، إلى"النجاح في تكريم الجهود الفنية المبدعة التي تعكس محبة رسول الله عليه الصلاة والسلام وتوضح شخصيته الإنسانية بكل ما يتعلق بها من ملامح وسمات وصفات راقية". وأعرب الشيخ عبدالله بن بية عن"إيمانه الكامل بأن المهرجان أبلغ تعبير عن حب رسول الله عليه الصلاة والسلام والدفاع عمّا جاء به من حق وعدل وخير". وعبّر المطرب إيهاب توفيق الذي قدّم في الحفلة فقرة من"الانشاد الديني"عن سعادته الغامرة لمشاركته في المهرجان الذي يؤكد محبة الرسول صلّى الله عليه وسلم ومساندته.