اشتد الصراع بين الأطراف الألبانية في شأن خلافة الرئيس الراحل ابراهيم روغوفا، فيما أعرب الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان عن تذمره من البطء في تطبيق البرنامج الدولي لاستقرار الاقليم. وذكرت صحيفة"اكسبريس"الالبانية الصادرة في العاصمة بريشتينا امس، ان فاتمير سيديو الاستاذ في كلية الحقوق بجامعة كوسوفو، يتصدر لائحة المرشحين لرئاسة الاقليم، باعتباره كان من مساعدي روغوفا والأقرب الى أفكاره السلمية"لكنه يواجه معارضة شديدة من رئيس حزب كوسوفو الديموقراطي هاشم ثاتشي الذي يتمتع بتأييد كبير في البرلمان الذي سيختار الرئيس". وأضافت الصحيفة:"ان من بين المرشحين البارزين لرئاسة كوسوفو بيجت فاسولي المقيم في سويسرا والذي يصنف بأنه أغنى رجل ألباني في العالم والداعم الرئيسي لاقتصاد الاقليم". كما ان من المرشحين البارزين، عدد من زعماء"جيش تحرير كوسوفو"السابق، في مقدمهم هاشم ثاتشي وفاتمير ليماي، اضافة الى فيتون سوري رئيس تحرير صحيفة"كوخاديتوري"والعضو في البرلمان. ولم يصادق رئيس الادارة الدولية لكوسوفو سورين يسين بيترسون، على تولي رئيس البرلمان نيجات داتسي رئاسة الاقليم موقتاً"في محاولة لحض الزعماء الالبان على احتواء المنافسة بينهم والاتفاق لاختيار الرئيس في وقت قريب". من جهة أخرى، نقل تلفزيون بلغراد عن كوفي أنان امس، انه"غير مرتاح للأسلوب الذي تطبق بموجبه خطة الأممالمتحدة لاستقرار الاقليم، التي من مهماتها الاساسية القبول بالتنوع الاثني لسكانه". وأضاف:"يبدو ان قرب بداية المحادثات في شأن الوضع النهائي لكوسوفو، لم يكن حافزاً كافياً للإسراع في تنفيذ الخطة".