نبات الكركم قادر على مناهضة سرطان الجلد المعروف باسم"ميلانوما"، هذا ما كشف عنه باحثون أميركيون من جامعة تكساس، فقد قام هؤلاء يقودهم الدكتور"رازيل كورزوك"بإضافة خلاصة نبات الكركم الى خلايا الورم المذكور آنفاً فكانت النتيجة ان تقهقرت الخلايا في نموها لا بل استطاع النبات ان يحرض الآلية الفيزيولوجية التي تقود الى هلاكها، وهذا يعني ان الكركم يستطيع إبادة سرطان الميلانوما وإزالته ولكن الباحثين المشرفين على الدراسة طالبوا بضرورة اجراء أبحاث مستفيضة على الحيوانات من أجل سبر النتائج التي حصلوا عليها. ان نتائج هذه الدراسة جاءت لتصادق على نتائج سابقة توصل اليها باحثون فرنسيون من جامعة"رامس"الفرنسية والتي نوهت بأن نبات الكركم يملك خواص سمية مضادة للسرطان. يجدر التنويه هنا بأن الكركم مشهور في بلاد المهاتما غاندي، فالمسحوق الذي يصنع من جذوره يعتبر عنصراً رئيساً في بهارات الكاري التي لا يخلو منها مطبخ من مطابخ الهند. وفي آسيا يضاف الكركم الى الأغذية للحفاظ على طعمها ونكهتها وقيمتها الغذائية وفي الهند والصين واليابان وتايلاند واندونيسيا يعد الكركم من النباتات المقوية للجهاز الهضمي لذا يستخدمونه كثيراً لعلاج الاضطرابات الهضمية، أيضاً يملك الكركم خواص مضادة للأكسدة وهذا ما يفسر لجوء البعض الى الكركم لمساعدتهم في مواجهة اضطرابات شتى تطاول مختلف أنحاء الجسم.