اعلن مسؤول اميركي كبير لمجموعة من الصحافيين، ان هناك حاجة"لبذل المزيد"من اجل دحر"طالبان"و"القاعدة"على الحدود بين افغانستانوباكستان. وأوضح هذا المسؤول الذي فضل عدم نشر اسمه اول من امس، انه يخشى تصعيداً في اعمال العنف في افغانستان مع اقتراب موعد الانتخابات الاشتراعية المقررة في افغانستان في ايلول سبتمبر المقبل. وأعرب عن امله في تعزيز التعاون بين كابول واسلام اباد، لمنع مقاتلي الجماعتين من التحرك على الحدود الباكستانية - الافغانية. وقال:"انه تحد كبير". وأضاف:"في منطقة الحدود بين افغانستانوباكستان يجب ان يعمل الافغان في شكل اكبر. نحن يجب ان نعمل اكثر والباكستانيون في حاجة لأن يعملوا اكثر"، موضحاً انه يجب ان تكون هذه الجهود"منسقة في شكل اكبر". وقال ايضاً:"على الباكستانيين ان يمارسوا الضغط من ناحية حدودهم. وفي الوقت نفسه، يجب ان نزيد نحن والافغان الضغط على الجانب الآخر من الحدود. ونأمل هكذا في اعتقال بعض الاشرار في هذه المنطقة". وأضاف ان مقاتلي"طالبان"و"القاعدة"، فقدوا"الكثير من معنوياتهم"، منذ الانتخابات الرئاسية الافغانية في تشرين الاول اكتوبر 2004. ولكنهم لم يتخلوا مع ذلك عن القتال. مقتل 24"طالبانياً" من جهة أخرى، ذكر مسؤول عسكري بارز في باكستان ان قوات التحالف بقيادة الولاياتالمتحدة قتلت ما لا يقل عن 24 من متمردي"طالبان"في هجوم صاروخي في منطقة الحدود مع افغانستان، في ما يعد من أشرس الهجمات ضد المسلحين امس. وقال الناطق العسكري الميجور جنرال شوكت للصحافيين في إسلام آباد أن القوات الباكستانية كانت في وضع استعداد، فيما اشتبكت قوات التحالف مع المتمردين. ودمرت شاحنتي"بيك أب"في منطقة شمال وزيرستان الحدودية قرب ولاية خوست الافغانية الشرقية. وقال إن الجيش سحب كل جثث القتلى، ولكنه رفض تأكيد أو نفي إذا ما كانت عمليات القتل وقعت على الاراضي الباكستانية. واضاف:"لم نتمكن أيضاً من التأكد إذا ما كانت قوات التحالف انتهكت المجال الجوي أو الاراضي الباكستانية أثناء تعقبها فلول المسلحين". يذكر أن قوات الامن الباكستانية تمشط مناطق شمال وجنوب وزيرستان منذ مطلع هذا العام، على خلفية مزاعم متكررة من كابول بأن تنظيم"القاعدة"وحركة"طالبان"يستغلان الاراضي الحدودية الباكستانية لشن نشاطات تخريبية داخل أفغانستان.