تحت عنوان"أفضل الممكن"يشارك لبنان في دورة ألعاب غرب آسيا الثالثة التي تنطلق فعالياتها غداً في الدوحة، وتعتبر"بروفة"ميدانية جيدة قبل عام من احتضان العاصمة القطرية دورة الألعاب الآسيوية الپ15، الحدث الرياضي الجامع الأبرز، بعد الألعاب الأولمبية. وتراعي المشاركة اللبنانية مبدأ الحجم الصغير للبعثات في ظل ضعف الامكانات والواقع الفني العام والحالة الاستثنائية التي تعيشها اللجنة الأولمبية اللبنانية. ويتألف الوفد اللبناني الى الدوحة من 39 شخصاً، ويضم متبارين ومتباريات في رفع الأثقال والرماية والسباحة وألعاب القوى، ويحصر تطلعاته بانجازات نوعية وحد أدنى من الميداليات. وكانت المشاركة السابقة عام 2002 في الكويت أسفرت عن إحراز ذهبية في ألعاب القوى وفضية وبرونزية في الكاراتيه. واللافت ان الاتحادات الرياضية المعنية لامست ضعفها واقتنعت بواقعها، فلم تتحمس غالبيتها لهذا الاستحقاق الاقليمي، علماً ان انطلاق عدد من البطولات الرسمية المحلية لا سيما في الألعاب الجماعية، مثل كرة السلة، وازدحام برامج الموسم المقبل، عزز اعتذارها أو تجاوزها الموضوع. ويتوقع ان يخطف الرباع زكي عبدالله ميدالية في وزن 56 كلغ، وهو يقصد الدوحة برفقة أفضل أفراد"منتخب الحديد"أسامة مستو وزن 62 كلغ وعدنان جليلاتي 94 كلغ وعلي شقير فوق 105 كلغ. وتعتبر المشاركة اللبنانية في مسابقات الرماية الأكبر حجماً، وتضم محمد بصبوص وجو سالم وطليع بو كامل الحفرة الأولمبية، زياد ريشا ورولان عيد وميشال الحاج السكيت. لكن غياب مسابقات الرماية الانثوية في الدوحة، غيّبت راي باسيل بطلة الدورة العربية 2004 وثانية دورة الألعاب الإسلامية 2005 في طهران، عن منصة التتويج. ويأمل السباحون وائل قبرصلي وفرنسوا غطاس ونيفين عيسى ولينا ماجد ومارسيل مندلق ونبال يموت تعزيز أرقامهم القياسية. وفي ألعاب القوى، يطمح جان كلود رباط الى المحافظة على لقبه في الوثب العالي، كما يأمل علي حازر 110 أمتار حواجز ومحمد سرج تميم 100 و200 م وجورج عساف رمي الرمح وبدري عبيد دفع الجلة في تحقيق نتائج جديدة.